أعلنت مصالح الوزارة الأولى، اليوم الثلاثاء، عن إنهام مهام المدير العام للتلفزيون الجزائري سليم رباحي. كما أعلنت مصالح الوزير الأول، أيضا، عن صدور قرار بإنهاء مهام المدير العام للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، منير حمايدية. ولم تكشف مصالح الوزارة الأولى، عن هويتي من سيخلفان رباحي وحمايدية على رأس التلفزيون الجزائري ووكالة “لاناب”. وجاءت هذه التغييرات بعد أيام قليلة من تغييرات أخرى مست التلفزيون الجزائري، وتم خلالها تغيير مدير الأخبار ونائبه. وكان التلفزيون الجزائري على مدار الأشهر الماضية، محل جدل كبير وفي قلب زوابع سياسية، على خلفية بث أخبار وتقارير مثيرة. وكانت قضية التقرير المصور من وهران، قبل أسبوعين، الذي فُتح فيه المجال لتقسيم الجزائريين إلى سكان أصليين وغير أصليين، أحد التقارير التي أثارت غضب الجزائريين على “اليتيمة”. وأدى تكرار الأخطاء من طرف مسؤولي التلفزيون الجزائري، من خلال استعمال ما وُصف ب”خطاب التفرقة والتحريض”، إلى تأجيج غضب كبير وسط الشارع الجزائري.