إستقبلت اليوم ولاية تيسمسيلت في غمامة من الحزن جسد الطفل عبد الرحيم سمغون صاحب السبع سنوات وقد إرتقت روحه إلى بارئها قادما من أحد مستشفيات البليدة أين كان يرقد في غيبوبة منذ ستة أيام. وكان عبد الرحيم تلميذ في الصف الثاني قد تعرض لحادث سقوط من سلم مدرسة جعبوط عبد الباقي بثنية الحد بتاريخ 28 يناير أصابه بكسر على مستوى الجمجمة استدعى تحويله خارج الولاية، يضاف هذا إلى واقعة مقتل تلميذ بسيدي عابد قبل أشهر تحت عجلات جرار وسط فناء إبتدائية مُدرس الطيب. وحمّلت جمعية اولياء التلاميذ مسؤولية المصائب المميتة والمتسلسلة التي يتعرض لها الطلاب على وصاية القطاع الولائية متسائلة عن نتائج وجدوى التحقيقات في المسائل المتعلقة بإهمال ضبط النظام داخل المؤسسات التربوية.