نظم عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري إيطو، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية وهران. استنكارا لقرار تسريح أكثر من 320 عاملا بعد انتهاء مدة العقد المبرم بين مؤسستهم والمتعامل طحكوت يوم 15 فبراير الجاري. العمال المحتجون الذين استنكروا المصير المجهول والغامض الذي ينتظرهم بعد إحالتهم على البطالة الإجبارية أعابوا على الجهات الوصية عدم التدخل لحل انشغالاتهم. المتعلقة خصوصا بتوفير الحافلات أمام كثرة طلبات المواطنين بتوفير النقل على مستوى العديد من الأقطاب السكنية بولاية وهران ثاني أكبر ولاية بعد الجزائر العاصمة. علما وللإشارة فإن الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري مع المديرية العامة كانت بتدعيمها ب 50 حافلة استلمت منها المؤسسة 14 حافلة فقط سنة 2014. دون الحديث عن الأعطاب التي تعاني منها حظيرة الحافلات التي تعمل منذ 2006 ما أعاق عمل العمال وأثر على مردود المؤسسة. العمال المهددون بالتسريح أرباب عائلات عبروا عن تذمرهم واستيائهم من الصمت المطبق للجهات الوصية في ظل المصير المجهول الذي يهدد عائلاتهم. نتيجة فقدان مناصب عملهم بالمؤسسة التي بذلوا فيها مجهودات جبارة شرفوا بها ولاية بحجم وهران رغم محدودية الإمكانيات المتوفرة مطالبين وزير النقل ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التدخل بتمديد عقودهم في ظل فوضى نقل وتدني مستوى الخدمات والعمل بحافلات مهترئة تشكل خطر على المواطنين.