فقدت جنيني في الأسبوع 12 بعد انهيار عصبي دخلت بسببه المستشفى أملك تسجيلا حيا لطليقة الدوفان تهددني فيه بتلفيق قضية قاصر المغني ينكر صلته بالشاكية وينفي وجود أية علاقة بينهما من المقرّر أن يمثل اليوم هواري صيواني الشهير ب''هواري الدوفان''، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بعيون الترك للإستماع لإفادته حول الشكوى التي حركتها ضده الشاكية ''ف. ج''، المعروفة باسم ''هندو''، بتهمة تهديدها المستمر من قبل مغني الراي الشهير، وفيما أنكر الدوفان في إتصال ب'' النهار''، معرفته بالشاكية ونفى تماما وصول إستدعاءات له من طرف وكيل الجمهورية، فجرت المدعية أكثر من مفاجأة، من شأنها أن تضع الدوفان في وجه المدفع. نفى الشاب هواري الدوفان في إتصال أجريناه معه أول أمس، معرفته أو وجود أي علاقة من أي نوع بينه وبين الشاكية، لدرجة كدنا نصدق أنّه لا توجد أية قضية، غير أنّ التحريات التي قام بها مكتبنا بوهران، أكدت إيداع المدعية ''هندو'' لشكوى ضدّ الدوفان على مستوى محكمة الجنح بعيون الترك، مع الإشارة إلى أنّنا عاودنا الإتصال ليلا بالمتهم، الإستماع إلى إفادته من باب أننا نقوم بواجبنا، إلاّ أن الدوفان تعمّد غلق هاتفه النقال لإعتقاده بأننا لن ننشر حيثيات القضية، لكن وأمام قوة القرائن التي أرسلتها لنا الشاكية، آثرنا نشر الموضوع، على أمل أن يظهر المغني في الصورة ويسمعنا إفادته ورأيه بكل ما صرحت به خليلته السابقة. وعلى ضوء إصرار الدوفان إنكاره معرفة الشاكية، اتصلت بنا الأخيرة لتؤكد في معرض كلامها، أنها كانت على علاقة بالمغني منذ 3 سنوات، وتحديدا بعد زواجه الثاني مباشرة من أم إبنته ''هندا''، وعادت المتصلة إلى تفاصيل بداية علاقتها بالمدعى عليه قائلة:''تعرفت لأول مرة على هواري الدوفان قبل 3 سنوات بمطعم ''المرجاجو'' بالعيون، وبدأت علاقتنا بعدها تتطور، فكنا نسهر في عديد الأماكن العامة، وكل الوسط الفني كان يعرف أنني خليلته، وبعد مرور فترة على علاقتنا وعدني بالزواج، لكنه أخلف وعده، ولدي شهود بأنّه كان دائم التردد على محل الحلاقة الذي أملكه والمسمى ''فاشن ستايل''، كما كان يتردد على بيتي الكائن بالتروفيل، ما يعني أنّ علاقتنا كانت معروفة لدى الجميع تقريبا، فكان يأخذني إلى جميع الجولات الفنية التي كان يحييها، وأذكر أننا أقمنا في فنادق ''الأمير'' بالشراڤة و ''مزفران'' بزرالدة بالجزائر العاصمة، وفندق ''كابري تور'' ببجاية، ولدي بطاقة مبيت بنزل ''مزفران'' أحتفظ بها إلى الآن. وحول تفاقم المشاكل بينها وبين الدوفان، أرجعت المتحدثة الأمر إلى مصارحتها له بأنها حامل منه في الشهر الثالث، لتبدأ بينهما سلسلة من المشاكل والنزاعات، وصلت إلى حد تهديدها بالقتل وتسليط وتحريض أشخاص يقومون بأذيتها، في حال لم تتخلص من الحمل. وكان لفعل هذه التهديدات إنعكاسات على الشاكية، فتعرضت إلى إنهيار عصبي أدخلها المستشفى، فقدت على إثرها جنينها في 14 فيفري 2011 علما -تقول المتحدثة- أن آخر أشعة قامت بها في 13 فيفري كان فيها جنينها بصحة جيدة وكان عمره 12 أسبوعا. ولم تتوقف تهديدات الدوفان بحسب محضر التبليغ الذي حررته الشاكية منذ علمه بحملها، حيث وبتاريخ 16 فيفري 2011 تقدمت المدعوة ''هندو'' بالشكوى الأولى، وفي 10 أفريل تقدمت بالشكوى الثانية، بسبب التهديد المستمر متبوعة بتدخل، لتستدعي الشرطة لاحقا المتهم وتسمع أقواله، قبل أن يستدعي وكيل الجمهورية الدوفان لمواجهته أمام الشاكية، غير أنّه تغيب عن الإستدعاء الأول بحجة تواجده في عنابة، ثم تغيب عن الإستدعاء الثاني، ومن المقرر أن يحضر المتهم اليوم تجنبا لإصدار مذكرة أمر بالقبض عليه وضبطه وإحضاره إلى المحكمة. وفي سياق ذي صلة؛ قالت المتحدثة أنها تملك تسجيلا حيا لطليقة الدوفان وزوجته الأولى ''زينبو''، تهددها فيه بتلفيق قضية قاصر لها، على خلفية قيام هواري بتحريضها ضدها، كما فعل عندما قام بتحريض فتاة ليلة 19 أفريل الماضي لضربها والإعتداء عليها، الأمر الذي جعلها تعيش في حالة رعب وخوف مستمرين، ولدرجة أنّها باتت لا تغادر محل إقامتها.