نظم، أمس الثلاثاء، العشرات من سكان بلدية المغير عاصمة المقاطعة الإدارية الجديدة بولاية الوادي، مسيرة إحتجاجية، جابت الشوارع الرئيسية للبلدية. وإنتهت المسيرة بوقفة إحتجاجية أمام مقر البلدية، مطالبين بالإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن بمختلف الصيغ، سواءً الإجتماعي أو التحصيصات السكنية، حتى يتسنى لشباب المنطقة الحصول على مسكن وتنتهي بعض معاناة سكان بلدية المغير. وأكد المحتجون أنّ صبرهم نفد، في إنتظار الإستفادة من مسكن إجتماعي أو حتى قطعة أرض، تنهي معاناتهم، فأغلبهم يعاني إمّا مع الإكتظاظ داخل العائلة الواحدة أو تحت وطأة تكاليف الكراء العالية جدًا، والتي نخرت جيوبهم وبعضهم لا يجد حاليًا أين يسكن، بعد أن قام بتحويل الزوجة والأولاد إلى بيت أهلها، وأصبح يبيت في ليالي الشتاء الباردة داخل غابات النخيل. أين طالب المعنيون الوالي المنتدب بالتدخل والتحقيق في ملف السكن على مستوى بلدية المغير، والتوضيح للمواطن حول أسباب تأخره ومعاقبة كل من يقف عائقا أمام استفادة المواطنين به.