يشير النظام التعويضي الخاص بموظفي الشؤون الدينية إلى أن نسبة الزيادات في أجور موظفي القطاع قدرت بنسبة 35 من المائة، حيث سترتفع أجور المفتشين العامين لإدارة الأوقاف إلى 16 ألف، فيما بلغت أجور المؤذّنين 43 ألف دينار، في حين وصلت رواتب القيمين على المساجد إلى 28 ألف دينار. ويكشف النظام التعويضي التفصيلي لموظفي الشؤون الدينية الذي تحوز ''النهار'' على نسخة منه، عن استحداث 7 مناصب جديدة في القطاع تتعلق بمفتشي التوجيه الديني والتعليم، المفتشين العامين للتوجيه الديني والتعليم، معلنا عن أن نسبة الزيادات في أجور عمال قطاع الشؤون الدينية تتراوح بين 8 آلاف و20 ألف دينار، أي مايعادل نسبة الزيادات بين 35 من المائة و34 بالمائة على أن تطبق هذه الزيادات بأثر رجعي بداية من الفاتح جانفي 2008 إلى غاية الفاتح من جانفي 2010ويشير النظام التعويضي إلى أن أجور مفتشي التوجيه الديني والتعليم ستصل إلى 85 ألف دينار شهريا أي بنسبة زيادات تقدر ب85 بالمائة في أجورهم، وفي حين استفاد مفتشو إدارة الأوقاف من أجور وصلت إلى 85 ألف دينار، وسيتلقى المفتشون العامون للتوجيه الديني والتعليم أجورا بلغت قيمتها 16 ألف دينار في الوقت الذي تم تصنيفهم في السلم 16 في حين سيستفيد الإمام الأستاذ الرئيسي المصنفين في سلم 14 من راتب شهر يقدر ب57 ألف دينار عقب الزيادات التي أقرها النظام التعويضي الجديد، وبالمقابل بلغت أجور المرشدين الدنيين الرئيسيين 25 ألف دينار في الوقت الذي تم تصنيفهم في سلم 14 في الوقت الذي بلغت أجور المكلف بإدارة أملاك الوقف 43 ألف دينار بعد أن كان يتقاضى أجرة 25 ألف دينار شهريا، وأجور المكلفين العامين بإدارة أملاك الوقف 39 ألف دينار.وسيستفيد إداريو قطاع الشؤون الدينية من زيادات هامة في الأجور بموجب نظام المنح والتعويضات الذي تم الانتهاء من صياغته، حيث سيرتفع أجر ''القيِم'' إلى 28 ألف و453 دينار أي بنسبة زيادة تقدر ب38 في المائة، وتم تصنيفهم في الدرجة الخامسة وكانوا يتقاضون راتبا يقدر ب12 و861 دينار. أما راتب المؤذن فقد ارتفع إلى 30 ألف و332 دينار بنسبة زيادة تقدر ب37 في المائة، بعدما كان أجره يقدر ب22 ألف و309 دينار، وكان مصنفا في الدرجة السادسة، فيما ارتفع أجر أستاذ تعليم القرآن إلى 31 ألف و705 دينار أي بنسبة زيادة تقدر ب34 في المائة، بعدما كان محددا في سقف 32 ألف و165 دينار. وقد تم استحداث منصب جديد ضمن إداريي قطاع الشؤون الدينية ويتعلق الأمر ب''بروفيسور تعليم القرآن'' المصنف في الدرجة التاسعة وتحديد راتبه في سقف 37 ألف و508 دينار.وقد ارتفع أجر الإمام المعلم بنسبة 66 في المائة وأصبح يقدر ب44 ألف و135 دينار، وتم تصنيفه في الدرجة العاشرة، حيث كان يتقاضى قبل الإفراج عن نظام المنح والتعويضات 29 ألف و240 دينار. أما منصب الإمام الخطيب فقد تم تصنيفه في الدرجة ال11 وارتفع أجره إلى 47 الف و591 دينار بعدما كان يتقاضى 31 ألف و64 دينارا، في حين تم تصنيف المرشدات الدينيات في الرتبة ال31 وارتفع إلى 49 ألف و131 دينار بعدما كن يتقاضين راتبا قدره 34 ألف و718 دينار. وقد ارتفع أجر ''إمام بروفيسور'' إلى 54 ألف و102 دينار وتم تصنيفه في الدرجة ال13 بعدما كان يتقاضى 34 ألف و718 دينار.