تمكَّنت مختلف الوحدات الأمنية بأمن ولاية البليدة، في حصيلة أسبوعية، من تفكيك أقوى الشبكات الإجرامية المنظمة. وهذا من خلال المداهمات الأمنية في إطار محاربة شتى أنواع الجريمة خاصة فيما يتعلق بالإطاحة بتُجَّار ومروّجي المخدرات. ومكنت العمليات من توقيف 18 شخصًا وحجز 4630 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، وحجز مبلغ يفوق 18 مليون سنتيم. وأوقفت فرقة البحث والتدخل، 7 أشخاص يتاجرون في المؤثرات العقلية، مستغلين الأحياء الشعبية نشاطا لهم. حيث تم حجز في العملية 459 قرص مهلوس وكمية من المخدرات، وهذا بناء على معلومات عملت عليها الفرقة بالرصد للمشتبه فيهم، الذين تم توقيفهم متلبسين، إثنان منهما تم توقيفهما على متن سيارة بوسط المدينة وهم بصدد بيع المخدرات لأحد الزبائن. وفي عملية ثانية، تمكنت نفس العناصر من توقيف 10 أشخاص وحجز 452 قرص مهلوس خلال عمليات متفرقة. وعقب مداهمات أمنية للنقاط السوداء التي يرتادها المجرمين، تم توقيف شخصين متلبسين بحوزتهما 60 قرصا مخدرا ومبلغ مالي من عائدات السموم، إلى جانب ضبط 30 قرصا مهلوسا وتوقيف 5 أشخاص. وفي قضية أخرى، تمكنت نفس العناصر من حجز 207 قرص مهلوس وتوقيف 3 أشخاص. وفي إطار محاربة الجريمة، ضبطت عناصر الشرطة التابعين لأمن أولاد يعيش، ما يقارب 400 قرص مهلوس بحوزة أحد الأشخاص. فيما تمكنت عناصر الشرطة للأمن الحضري خزرونة توقيف مروّج المخدرات على مستوى الحي الذي يقيم فيه متخذًا من منزله العائلي مخبأ للسموم. أين تم العثور بمنزل المعني على ما يقارب 200 غرام من الكيف المعالج. وفي عملية نوعية قامت بها عناصر الأمن الحضري الأول في البليدة، تم توقيف تاجر مخدرات بحوزته ما يقارب 4 آلاف قرص مهلوس ورطل من الكيف المعالج التي كان يخفيها المشتبه فيه بمنزله العائلي في قلب المدينة.