ترأس وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، صباح اليوم، لقاء جمعه مع المجموعة الأولى لممثلي النقابات المعتمدة في قطاع التربية. وحسب بيان للوزارة، جاء هذا اللقاء، قصد التشاور حول تنظيم أعمال نهاية السنة الدراسية 2019-2020، في ظل الظرف الاستثنائي الذي فرضه انتشار وباء فيروس كورونا. وأكد الوزير، أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين قصد التعرف على وجهة نظرهم، ورأيهم واقتراحاتهم فيما يخص تنظيم اعمال نهاية السنة. وأضاف واجعوط، أن الهدف من هذه اللقاءات التشاورية هو التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من الموسم الدراسي الجاري، من دراسة وتنظيم الامتحانات المدرسية، في حالة تمديد الحجر الصحي أو رفعه. كما تقدم الوزير بالشكر الجزيل لكل النقابات التي ابانت حسا عاليا من المسؤولية، في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. وسجل واجعوط باستحسان كبير، انخراط العديد من هذه النقابات، في الهبات التضامنية لفائدة المتضررين من الجائحة التي ألمت ببلادنا، وعلى إقدامها بطرح مبادرات استباقية بخصوص تنظيم أعمال نهاية الموسم الدراسي الجاري. كما أكد الوزير أن المرتكزات المبدئية التي تقترحها الوزارة على الشركاء الاجتماعيين، يمكن على أساسها بناء تصور توافقي يتضمن حلولا بديلة في حال مواصلة تعليق الدراسة أو استئنافها، وفق إجراءات ملائمة لمزاولة النشاط التربوي التعليمي. وشدد الوزير، أنه على استعداد تام للإصغاء الى كافة الاقتراحات، وأنه على يقين من الوصول معا بعد اتمام المشاورات مع كافة الشركاء الى ما يرضي التلاميذ والأولياء. كما طمأن الوزير، جميع أفراد الأسرة التربوية، أن الغاية الوحيدة هي مصلحة البلاد والتلاميذ وسلامتهم وصحة الأساتذة وجميع مستخدمي القطاع.