أكد، اليوم الأحد، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار، أن تشكيلة أدوات تكنولوجيات الإعلام والاتصال سمحت بضمان استمرارية النشاطات والخدمات في مختلف المجالات في ظل جائحة كورونا. وأكد، بومزار، في كلمة وجهها بمناسبة اليوم العالمي للإتصالات ومجتمع المعلومات، جاء فيها أن “هذا التحدي تسهل مجابهته بفضل الكفاءات التي يزخر بها قطاعنا، غير أن ذلك يقتضي منا مستوى عال من الالتزام و التعاون والتلاحم بيننا، و كذا تحفيز مواهبنا الشابة و إبداعها”. وأضاف الوزير أنه “وباعتبارنا فاعلين في هذا القطاع، التساؤل حول كيفية تمكين بلدنا، عبر تطورات تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي نسعى جاهدين من خلال تظافر جهودنا لجعلها أكثر إتاحة”. وقال بومزار “فعلى غرار الجيل الخامس، النقل الذكي، أنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة “17” في أقرب وقت ممكن والتي سطرتها الأممالمتحدة في آفاق سنة 2030 و بعدها، وكذا بغرض تحسين الظروف المعيشية لمواطنينا و منه تسهيل إدماجهم، بشكل فعال، في السياسات العمومية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية”. كما قال في ذات السياق “الواقع أنّ الاحتفال بهذا اليوم في هذه السنة يتم في سياق عالمي خاص جراء وباء كوفيد-19 الذي جعل من تنظيم التظاهرات المعتادة على أرض الواقع أمرا مستحيلا، إلا أنّ ذات السياق مثّل فرصة لتسليط الضوء على الأهمية التي تكتسيها تكنولوجيات الإعلام والاتصال لاسيما من خلال تنفيذ حلول العمل و التعليم و الاجتماع عن بعدو كذلك الشأن بالنسبة لأرضيات التجارة الالكترونية و الدفع الالكتروني”.