شهدت بلدية سيدي عيسى بالمسيلة، صباح أمس، حالة من الفوضى والاحتجاج كان أبطالها المقصيون من قائمة السكنات ذات الطابع الاجتماعي، التي أفرج عنها صباح أمس، والتي تضم 123 وحدة سكنية، استفادت منها المنطقة في طار البرنامج الخماسي الأول، لكن المقصيين الذين لم يجدوا أسماءهم في القائمة، عبروا عن سخطهم وقاموا باحتجاجات راح ضحيتها رئيس دائرة سيدي عيسى داخل مقر الدائرة، أين تعرض لهجوم بالسلاح الأبيض أصيب من خلاله بطعنة على مستوى الفخذ، وتم نقله لمستشفى الاستعجالات الطبية بسيدي عيسى من قبل الحماية المدنية. وكانت دائرة سيدي عيسى قد شهدت صبيحة أمس، عقب الإعلان عن قوائم المستفيدين من سكنات اجتماعية تضم أكثر من 123 مستفيد موجة احتجاجات، تمثلت في إغلاق مقر الدائرة وإضرام النيران في العجلات المطاطية، أين تم استعمالها في غلق الطريق وإحداث فوضى عارمة بوسط مدينة سيدي عيسى. وحمل أحد المنتخبين المحليين رئيس البلدية المسؤولية، مرجعا ردة فعل المقصيين من قائمة السكنات الاجتماعية إلى استفادة أثرياء وأغنياء جدد وأناس هم في غنى عن سكنات. وقد حاولت ''النهار'' الحصول على تفاصيل بشأن حيثيات الحادث والحالة الصحية الراهنة لرئيس الدائرة، لكن دون جدوى.