طوت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، أمس، قضية العلاقة الغرامية التي انتهت بتشويه وجه شاب في العشرينات منحدر من ولاية عنابة، بتسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية ب20 ألف دينار ضد المتهمة التي تكبر الضحية ب10 سنوات، خاصة وأنها لم تتحمّل فكرة إنهاء علاقتها الغرامية مع عشيقها، غير أن قرار فك علاقته كلفه فقدان وجهه الجمالي. تبين خلال الجلسة المنعقدة أن المدعوة "س. أمينة" التقت بالضحية في إحدى المقاهي، وبعد حديث مطوّل بينهما، أخبرها الضحية أنه غير مستعد للاستمرار معها، وبوده فك العلاقة الغرامية وذهاب كل منهما في حال سبيله، الأمر الذي أثار غضب وسخط المتهمة، التي استخرجت مرآتها من حقيبتها اليدوية، موجهة له ضربة على مستوى الوجه، حيث تشوّه وجهه الجمالي لينقل على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، لتلقي الإسعافات الأولية، بعد أن وشمت وجهه حيث تمت معالجته ب12 غرزة، كما حررت له شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 21 يوما.