أطاحت مصالح الدرك بولاية تسمسيلت، بعصابة لقطّاع الطرق تحترف الاعتداء على أصحاب المركبات التي يركنونها للراحة على مستوى ولاية تيسمسيلت بعد استفادتها من عدة مكالمات تحدد مكان نشاط العصابة وعدد أفرادها واستغلالا لهذه المعلومات تمكنت مصالح الدرك أول أمس من الإطاحة بكل أفراد العصابة، وجاء ذلك عقب مكالمة هاتفية وردت إلى عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بثنية الحد بتيسمسيلت، مفادها قيام أشخاص مجهولين مدججين بأسلحة بيضاء بابتزاز المواطنين وتجريدهم من أموالهم والتعدي على مستعملي الطريق رقم 14 الرابط بين بلديتي ثنية الحد واليوسفية، باستعمال التهديد بالأسلحة البيضاء وتجريد المواطنين، خاصة أصحاب السيارات منهم المتوقفة على جانب الطريق من ممتلكاتهم إثر توقف الضحايا للاستراحة بالمنبع المائي الكائن بالمنطقة المسماة سيدي براجع بلدية يوسفية، وعلى إثرها تنقل عناصر الدرك الوطني فورا إلى عين المكان عند وصولهم لفت انتباه مصالح الدرك وجود مناوشات بين الضحية ''م. ي'' الذي كان على متن سيارة ''كونغو'' وثلاثة شبان الذين كانوا محيطين بسيارة الضحية، عند تدخل عناصر الدورية لإيقاف المشتبه فيهم تبين أن المعنيين كانوا يقومون بالاعتداء على الضحية من أجل ابتزازه، أين تم توقيف المسمى ''ب. ر'' 18 سنة في عين المكان، في حين الثاني ''ف. م'' 24 سنة لاذ بالفرار بعد رميه السكين تحت سيارة الضحية، أين تمت ملاحقته وإلقاء القبض عليه، أما الشخص الثالث المسمى ''ع. ر'' 19 سنة لاذ بالفرار نحو الغابة تاركا دراجته النارية ''بيجو 103''، في نفس اليوم عند السادسة مساء وبعد الحصول على الهوية الكاملة للشخص الفار تم إيقافه من طرف عناصر الدرك الوطني، وتم حجز دراجته النارية، سيف تقليدي حديدي وسكينين اثنين، وبعدها تم تقديم المتهمين الثلاثة الموقوفين أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الثنية الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بتيسمسيلت.