فنّد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المصري في تصريحات هامشية ل''النهار''، بعد انتهاء الندوة الصحفية بمساعدة مترجمه الخاص من البرتغالية إلى العربية، الأخبار التي تتحدث عن كرهه للجزائريين من خلال عدم منحه الفرصة للأسماء الجزائرية في كل محطة يحل بها. على غرار ما كان عليه الأمر مع مهاجم ''الخضر'' لاتحاد جدة عبد المالك زياية لحظة توليه العارضة الفنية للاتحاد ، حيث أبدى جوزيه- تفاجئه واستغرابه من السؤال في بادئ الأمر، قبل أن يرد بقوله ''أنا أكره الجزائريين...؟ لا لماذا هذا غير صحيح وغير منطقي، ليس لدي أي مشكل مع الجزائريين، وأنا أحترمهم كثيرا وأحترم الشعب الجزائري'' وعما تعرض له زياية لما كان مدربا في اتحاد جدة من ظلم على يده - إن صح القول -، فند محدثنا حدوث هذا الأمر جملة وتفصيلا، قائلا في هذا الشأن...'' زياية كان يلعب معي ويسجل... لا أعلم عما تتحدثون، لكن على العموم هو لاعب جد عادي''، وعن سعيود، أكد مانويل جوزيه في الندوة الصحفية المشتركة بعد نهاية اللقاء التي عقدها مع المدير الفني للمولودية عبد الحق منقلاتي، أن سعيود لاعب مهاري، لكن مايزال في حاجة إلى وقت إضافي لحجز مكانته ضمن التشكيلة الأساسية، غير أنه أكد تمسكه باللاعب وعدم تفكيره في تسريحه، لأنه من أبرز الركائز التي سيراهن عليها النادي مستقبلا. المولودية فريق جيد ولاعبوه ممتازون سيكون لهم مستقبل زاهر هذا وقد اعترف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المصري بجرأة في الندوة الصحفية بعد اللقاء، بأن فريقه لا يستحق الفوز على المولودية في المباراة التي أقيمت بينهما أول أمس الأحد، في ختام مباريات الجولة الرابعة بالمجموعة الثانية بملعب 5 جويلية، وانتهت بالتعادل السلبي، مبرزا بأن المولودية أدت مباراة قوية، مشيداً بفريق المولودية العاصمية الذي أكد أنه يضم بين صفوفه لاعبون متميزون، ولهم مستقبل في كرة القدم، مؤكداً أن الأهلي لاقى استقبالاً متميزاً من مسؤولي الجزائر وجماهيرهم، وهو موقف رائع يجسد مدى حسن العلاقة بين الجانبين، وهو الإعتراف الذي كان من مختلف مقومات الجانب المصري من مسيرين إلى لاعبين. و قد برر المدرب البرتغالي أداء ناديه، إلى أن الأهلي تأثر بغياب لاعبين بحجم بركات وحسام غالى وأحمد فتحي، لكنه كمدرب لا يمكن أن يبكي لغياب أي لاعب، حيث أن اللاعبين الموجودين بالأهلي هم نجوم كبار وأصحاب قدرات عالية ويمكنهم تعويض غياب أي لاعب. جوزيه.. ''حليلوزيتش مصر''، وجه غاضب وتواضع كبير هذا وقد وقفنا عند شخصية المدرب مانويل جوزيه الذي يشبه إلى حد كبير الناخب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش في ملامحه التي تؤكد على أنه غاضب وصعب المراس، في حين لمسنا تواضعا جد كبير من قبله حين لبى جميع طلبات الجمهور الجزائري الذي تمكن من التواجد في أرضية الميدان بعد اللقاء في أخذ صور معه، على الرغم من ملامح وجهه الغاضبة على الدوام والتي تجعل التفكير في الإقتراب منه يتطلب تفكيرا أكثر من جدي، إلا أن تواضعه جد كبير.