أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم ، أن الجزائر ستسترجع اليوم، 24 رفات لشهداء قادة المقاومة الشعبية إبان فترة الاحتلال الفرنسي. وستصل رفاة الشهداء إلى الجزائر خلال الساعات القليلة القادمة، على متن طائرات عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي قادمة من العاصمة الفرنسية باريس. وصرح الرئيس تبون، في الكلمة التي ألقاها، خلال حفل إسداء الأوسمة وتقليد الرتب للضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى 58 لعيدي الاستقلال والشباب، أنه مضى على تواجد رفات شهدائنا الأبرار بمتحف باريس 170 سنة. وهذه أسماء المقاومين الشهداء الذين جلبت الجزائر جماجمهم: رأس محنطة لعيسى الحمادي، رفيق بوبغلة. جمجمة الشريف بوبغلة. جمجمة بوزيان زعيم مقاومة الزعاطشة. جمجمة سي موسى رفيق بوزيان. جمجمة الشريف بوقديدة المدعو بوعمار بن قديدة. جمجمة مختار بن قويدر التيطراوي. جمجمة سعيد مرابط، قطعت رأسه في سنة 1841 بالعاصمة. جمجمة غير محددة الهوية تم قطعها في منطقة الساحل عام 1841. جمجمة عمار بن سليمان من الجزائر العاصمة. جمجمة محمد بن الحاج السن من 17 الى 18 سنة من قبيلة بني مناصر. جمجمة بلقاسم بن محمد الجنادي. جمجمة علي خليفة بن محمد 26 سنة، توفي في العاصمة في 31 ديسمبر 1838. جمجمة قدور بن يطو. جمجمة السعيد بن دلهيس من بني سليمان بالمدية. جمجمة السعدي بن ساعد من نواحي القل بسكيكدة. رأس غير محددة الهوية محفوظة بالزئبق والتجفيف الشمسي .1865 جمجمة الحبيب ولد .. اسم غير كامل، مولود 1844 بوهران. إلى جانب تسع جماجم لم يتم الكشف عنها من طرف اللجنة العلمية. وللإشارة فقد تعهد الرئيس تبون منذ اعتلاءه سدة الحكم باسترجاع جماجم الشهداء المتواجدة في متحف باريس.