تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة من تفكيك جمعية أشرار مختصة في تزوير العملة الوطنية والشهادات الإدارية. وأفادت "وأج" من خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات المصالح، أن حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات إلى عناصر الشرطة مفادها وجود مجموعة أشرار تتكون من ثلاثة أشخاص من بينهم إمرأة تتخذ من مسكن يقع ببلدية المحمل كورشة مكانا لتقليد وترويج الأوراق النقدية من العملة الوطنية. وأضاف المصدر، أنه تم التنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد رشاش لاستصدار إذن بتفتيش المنزل الذي تمت مداهمته لتسفر عملية التفتيش عن ضبط 150 ألف دينار عبارة عن أوراق نقدية مزورة من فئة 200 دينار ومبلغ مالي يقدر ب 430 ألف دينار تمثل عائدات ترويج الأوراق النقدية المزوّرة. كما تم حجز أجهزة إلكترونية تستعمل في عملية تقليد العملة الوطنية متمثلة في جهاز ماسح ضوئي "سكانير" وطابعة وحاسوب وجهاز تغليف الشهادات وأدوات ولوازم تستعمل في تهيئة الأوراق النقدية و5 هواتف ذكية ومزهريتين أثريتين تعودان للعهد الروماني وأسلحة بيضاء من الصنف السادس وذخيرة حية من الصنف الخامس إضافة إلى شهادات إدارية بها أختام مزورة. وأضاف ذات المصدر، أنه تم اقتياد الموقوفين الثلاثة رفقة المحجوزات إلى مقر الفرقة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية في انتظار تقديمهم لاحقا أمام النيابة المحلية عن موضوع ارتكاب جرم تقليد أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني وحيازة أسلحة بيضاء وذخيرة حية دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا والتزوير واستعمال المزور في شهادات إدارية وبيع وإخفاء ممتلكات أثرية متأتية عن طريق الحفر.