قال عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، إن توفير الظروف والشروط الملائمة لعمل جهاز الشرطة، يعد من العوامل الأساسية والحاسمة في رفع مستوى أداء رجل الأمن، وأوضح اللواء في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال ندوة علمية حول ''تطوير الرعاية الاجتماعية والصحية لمنتسبي الأجهزة الأمنية''، التي تم تنظيمها بالتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أمس، بمقر الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز، أن الشرطة الجزائرية تعيش تحولات كبرى على جميع الأصعدة النظامية منها والتجهيزية وخاصة فيما يتعلق بالعنصر البشري الذي يأخذ الحيز الأكبر من الاهتمامات بالتكفل به من الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية والمهنية''. وأبرز اللواء هامل أن تنظيم هذه الندوة العلمية يعتبر ''تجسيدا حيا'' لمبدإ التعاون بين الأجهزة الأمنية العربية والمؤسسات ذات الاختصاص للوصول إلى أحسن الأساليب النظرية والتطبيقية في مجال التكفل الصحي والاجتماعي لمنتسبي الأجهزة الشرطية. في المقابل، نوه المدير العام للأمن الوطني بالفضل والسبق لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بإشرافها على هذه الندوة العلمية والتي تجمع نخبة من الخبراء والباحثين العرب المتخصصين في هذا الميدان. من جانبه، شدد أمين عام جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر، على أهمية الندوة ''التي تندرج في إطار برنامج العمل السنوي للجامعة''. مشروع لإنجاز 3 عيادات متخصصة للشرطة في شرق وغرب الوطن أعلن عميد أول للشرطة، حمدان صالح بلعربي، رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن وجود مشروع قيد الدراسة لإنجاز مستشفى متعدد التخصصات بالدويرة في العاصمة، و3 عيادات متخصصة في كل من ولايات وهران، عنابة وسيدي بلعباس، وذكر بلعربي على هامش أشغال الندوة العلمية حول ''تطوير الرعاية الاجتماعية والصحية لمنتسبي الأجهزة الأمنية بوجود مستشفى بسعة 120 سرير و47 مركزا صحيا واجتماعيا بالجزائر للتكفل بمنتسبي الشرطة.