أصدرت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية و الاوقاف بيان حول أضحية عيد الاضحى المبارك. وقالت اللحنة في بيانها ان الاضحية سنة مؤكدة في حق القادر عليها وليست بواجب عند جماهير الفقهاء فالضرورات تبيح المحظورات. واردف البيان ان الحرج يرفع على من فاتته الشريعة مع تحقق الاجر والثواب. وقال البيان ان سُنّة الأضحية تسقط في حق العاجز عن شرائها خصوصا في ظل أزمة كورونا. واضافت لجنة الفتوى في بيانها ان الأضحية تسقط في حق العاجز عن توفير شروط السلامة الصحية. وتسقط الأضحية في حق الخائف من انتقال المرض، وقالت التقليل من اجتماع الناس بتوكيل من يتولى الذبح نيابة عن بقية الشركاء. يجوز لمن قدر على الأضحية أن يوكل المذابح المعتمدة أو الجزارين بشراء الأضحية وذبحها و يجوز ذبح الأضاحي في اليومين الثاني والثالث تفاديا للاكتظاظ والتجمعات. ودعت لتفعيل خدمة توصيل الأضاحي إلى المنازل في إطار الإجراءات المسموح بها تفاديا للاكتظاظ والتجمعات. والحرص على تعقيم أدوات الذبح والسلخ وتجنب تبادلها والتقليل من عدد المشاركين في الذبح، الالتزام باستعمال القناع الواقي خلال كل مراحل المتصلة بالأضحية من وقت الشراء إلى نهاية العمليةو تفادي التجمعات والزيارات العائلية وزيارة المقابر وينبغي الاكتفاء بصلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة، اجتناب المصافحة والتقبيل والاكتفاء بالسلام والإشارة. ودعت اللجنة الى تجسيد روح التضامن بين الشعب في هذه الضروف التي فرضتها جائحة كورونا، من خلال التصدق بأكثر الاضحية. كما دعت المواطنين الى اتباع تدابير الأمن و السلامة و النظافة عدم الذبح في الشوارع والطرقات التي تبذل السلطات جهدا في تعقيمها.