عثرت مصالح الشرطة القضائية بسطيف على عدة أشجار من القنب الهندي مغروسة وسط مدينتي العلمةوسطيف. تعود القضية منذ شهر عندما تفطن أحد عناصر شرطة البيئة والعمران التابعة لأمن العلمة إلى شجرتين مغروستين مع الأشجار الرصيفية برصيف بشارع أول نوفمبر 1954 بوسط مدينة العلمة. الشجرتان اللتان ظلتا تزينان الشارع الرئيسي منذ أكثر من سنة ونصف فاق ارتفاعهما 75 سنتمترا، إلا أن عدم دراية المواطنين بهما لم يجلب اهتمامهم. مصالح الشرطة وبعد اكتشافها للشجرتين تم أخذ عينة إلى مخبر الشرطة العلمية بقسنطينة، حيث أكدت التحاليل صحة المعلومة، ليتم قطعهما وحجزهما، حينها أصدرت مديرية الأمن الولائي تعليمة بمراقبة كل الأشجار الرصيفية المغروسة عبر مناطق الولاية ليتم بعد اكتشاف شجرتين مغروستين بحي بلير بسطيف على الرصيف منذ أكثر من أسبوع، حينها كثفت مصالح شرطة البيئة والعمران دورياتها لمراقبة كافة الأشجار عبر أحياء سطيف ليتم نهاية الأسبوع الماضي اكتشاف شجرتين بحي 1006 مسكن بسطيف، فيما لا يزال التحقيق جاري لمعرفة مصدر هذه الأشجار فالكل يرمي بالمسؤولية، فمصدر يؤكد أن نموهما كان عفويا وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن مصدر البذور، أما آخر فيؤكد بأن غرسهما كان في حملة تشجير للبلدية. أما آخر التحقيقات فترجح نبات هذه الأشجار من بذورها التي يتم خلطها في غذاء طيور الزينة كالبلابل والكناري لتأقلمها في القفص، وبعد تنظيف أقفاص الطيور ترمى فضلاتها في أشجار الرصيف وبذلك نبتت هذه البذور ونمت الأشجار دون أن يتفطن لها أحد من المواطنين لعدم معرفتهم لها من قبل.