أمر وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مديري التربية بضرورة تنظيم اجتماعات مع رؤساء المراكز وجميع المؤطرين بمختلف فئاتهم مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية والصحية اللازمة. وتهدف اللقاءات، إلى إلزام المؤطرين، بالتنفيذ الصارم للبروتوكول طيلة فترات الإجراء، والتجميع والتصحيح، ضمانا لسلامة وصحة المترشحين والمؤطرين على السواء. كما شدد الوزير دعوته لمديري التربية بتطبيق كافة التعليمات الواردة في المنشور التنظيمي والبروتوكول الوقائي الصحي الخاص بتنظيم الامتحانين وإلزام جميع المؤطرين كل حسب وظيفته، وصلاحيته بتنفيذ ما ورد فيهما قصد توفير كل الشروط التنظيمية والصحية الملائمة لاجتياز هذين الامتحانين المدرسيين في أحسن الظروف، ضمانا لنجاح سير الامتحانات . وترحم واجعوط على أرواح عمال وعاملات قطاع التربية الوطنية الذين فقدناهم بسبب وباء كورونا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين المرضى و أشاد الوزير، بالمجهودات المبذولة سنويا من أجل إنجاح الامتحانات المدرسية مذكرا بالظروف الصحية الاستثنائية التي ألمت بالبلاد بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) على غرار دول العالم الأخرى، حيث تم اتخاذ إجراءات تنظيمية استثنائية في هذه الدورة تتمثل في إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا إلى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر حسب رزنامة الامتحانات الرسمية، وسيتم تنظيم إجراء وتصحيح امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020 بتجسيد تدابير وقائية وصحية صارمة تضمنها بروتوكول وقائي صحي أعد من طرف وزارة التربية الوطنية، وصودق عليه من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وسيلتزم به كل رؤساء المراكز وجميع العاملين بها. ويهدف البروتوكول أساسا إلى ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين ومنع انتشار هذا الوباء تطبيقا لما ورد في المرسوم التنفيذي رقم 20/69 المؤرخ في 21 مارس 2020 المتعلق بالتدابير الوقائية والصحية لمنع انتشار هذا الوباء ومجمل النصوص اللاحقة به. كما ذكر وزير التربية الوطنية، بأن القضاء على ظاهرة الغيابات المتفشية في الامتحانات تعد من ضمن المسؤوليات المباشرة لمديري التربية والملزمين في هذا الشأن بالإعلام والتبليغ الواسعين للمعنيين قبل انطلاق الامتحانين وتحسيسهم بالدور الهام والحساس المنوط بهم خدمة لأبنائنا وللمنظومة التربوية. واكد الوزير، على أهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة التي يرأسها والي الولاية والذي يتمثل في التحضير المادي للامتحانين وتوفير كل الشروط الضرورية لإنجاحهما، خصوصا ما تعلق بمتابعة الجوانب التنظيمية، الأمنية والوقائية والصحية، وعليه فالجميع مطالب بالقيام بكل التحضيرات اللازمة والوقوف شخصيا على كافة التدابير التي تم اتخاذها في جميع المراكز وإحصاء كل النقائص التي لا يمكن معالجتها دون مساهمة المصالح الولائية الأخرى وطرحها في الجلسات التنسيقية للجنة الولائية لإيجاد حلولا لها قبل موعد إجراء الامتحان.