قات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو أن التعديل الدستوري الذي سيصوت عليه الشعب في الفاتح من شهر نوفمبير المقبل أعطى مكانة هامة للمجتمع المدني كشريك للتغيير. وأضافت الوزيرة أن التعديل الدستوري وازن بين المواطنين في ميدان الشغل بضمان مبدأ التناصف ووسع حظوظ مشاركة المرأة في التمثيل النيابي وخلال كلمتها على هامش زيارتها إلى ولاية غرداية قالت كريكو أن الأسرة والطفل كانا محور اتمام مشروع تعديل دستوري. وتحدثت كريكو عن قانون الوقاية من جرائم الاختطاف ومكافحتها الذي جاء ليضح حدا لهذه الظاهرة ، فضلا عن الاتسراتيجية الوطنية للوقاية من هذه الجرائم ودعت كريكو فعاليات المجتمع المدني وفواعل المجتمع بصفة عامة إلى المساهمة في بناء أسس ومعالم الجمهورية الجديدة، التي تنشد العمل والابداع والابتكار. وبخصوص التصويت على الاستفتاء حول الدستور قالت كريكو أن مصدر السيادة في البلاد هو الشعب الذي سيقول كلمته يوم الفاتح نوفمبر بصوت واحد وهو "نعم" للتغيير لبناء الجمهورية الجديدة و أوضحت الوزيرة أن زيارتها لولاية غرداية تدخل في إطار التحضير للندوة الوطنية التي ستنظم بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي PNUD، حول موضوع "المرأة الريفية ضمن عالم المقاولاتية: آفاق2030