لم تكن التلميذة "رحمة عون" من متقنة "ميلودي العروسي" في حي "الشهداء" ببلدية الوادي، تتوقع أن تتحصل على المرتبة الثانية وطنيا بمعدل 19.16، أين أكدت في لقائها مع جريدة "النهار"، بأنه فاجأها اتصال وزير التربية الوطنية، صباح أمس، ليخبرها بأنها تحصلت على المرتبة الثانية وطنيا، وأكدت أن قصة النجاح والتفوق، كانت من السنة الأولى ابتدائي، إذ تميزت بنتائجها الممتازة وتحصلت في جميع الأطوار التعليمية على المرتبة الأولى، إلى غاية وصولها إلى مرحلة "البكالوريا"، أين زاد عزمها على النجاح أكثر، حيث انطلقت في المراجعة منذ شهر جويلية 2019، واستفادت كثيرا من نصائح الطلبة السابقين الذين نجحوا بامتياز في "البكالوريا"، كما أنها حوّلت من فترة الحجر الصحي وإغلاق المؤسسات التربوية، إلى فترة للدراسة أكثر والمراجعة بجد للتحصل على الامتياز، إلى حين صباح الأمس، أين تلقى والدها اتصالا من وزارة التربية يُطلب منه محادثة خاصة مع ابنته "رحمة عون"، أين طلب منها أن تبقى على اتصال لكي يهاتفها وزير التربية الذي هنأها بتحصلها عن المرتبة الثانية وطنيا، ليغمى مباشرة على والدتها، لكنها تمالكت نفسها وابتعدت عنها لتكمل المحادثة وكلها شوق لتسمع معدلها وهو 19.16، مع التهنئة الخاصة للوزير.