ستشهد الجزائر الأحد المقبل والمصادف للفاتح من نوفمبر إقبال أزيد من 24 مليون ناخب على صنادق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم بخصوص مشروع تعديل الدستور. الإستفتاء حول مشروع تعديل الدستور يجري في ظروف صحية استثنائية في ظل انتشار جائحة كورونا. وحتى تسير الامور في ظروف عادية وأمنة وضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بروتوكولا صحيا لتنظيم سير عملية الاستفتاء. البروتوكول الصحي تم الموافقة عليه من قبل المجلس العلمي لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا ويشمل عدة المراحل لتنظيم هذا الاستفتاء. ويشمل البروتوكول كل المراحل التي سيتم من خلالها تنظيم هذا الاستفتاء. بما في ذلك مقر السلطة ومقرات اللجنة الولائية والبلدية للانتخابات ومراكز التصويت والمكاتب المتنقلة. وكذا مكاتب التصويت على مستوى المقاطعات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج. وضع تعليمات صحية إلزامية داخل قاعات المحاضرات والمكاتب وقاعات العمل التي سيتم تزويدها بمحلول كحولي للتعقيم. يشترط خلال إجراء هذه العملية وضع الأقنعة الوقائية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي وتفادي التلامس الجسدي بين الأفراد. عدم السماح بالتواجد داخل المكتب إلا لشخصين أو ثلاثة فقط وما بين 5 و7 أعضاء بقاعة العمل حسب مساحتها. تخصيص طابور خاص بالفئات المسنة وتلك التي تعاني من أمراض مزمنة وإعاقات لتسهيل المهمة لهم. وضع أربعة فضاءات انطلاقا من التعرف على الهوية إلى غاية القيام بالاقتراع والتوقيع. ووفق ما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم، أن يبدأ الاقتراع على الساعة الثامنة صباحا. ويختتم الاقتراع في نفس اليوم على الساعة السابعة مساء ويدوم الاقتراع يوما واحدا. كما يمكن لرئيس السلطة الوطنية للانتخابات وبطلب من المندوب الولائي أن يقرر "تقديم افتتاح الاقتراع ب 72 ساعة على الأكثر في البلديات التي يتعذر إجراء عمليات التصويت في يوم الاقتراع نفسه. وذلك لأسباب مادية تتصل ببعد مكاتب التصويت وتشتت السكان ولأي سبب استثنائي في بلدية ما، وذلك بموجب قرار ينشر على الفور بكل وسيلة مناسبة". هذا وقد، إنطلقت صباح أمس الخميس، عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة بولايات إيليزي وتندوف وتمنراست. لتمكين المسجلين من البدو الرحل من أداء واجبهم وذلك بتقديم العملية الاستفتائية ب 72 ساعة.