في بيان للاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ تمّ توجيهه لمصالح الوزارة الأولى وجّه الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، طلبا إلى الوزارة الأولى ووزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، للدعوة إلى غلق المؤسسات التربوية لمدة 15 يوما كاملا، بسبب الارتفاع المخيف لحالات الإصابة بوباء "كورونا" عموما وارتفاعه في المؤسسات التربوية بصفة خاصة. وحسب بيان الاتحاد الذي تحوز "النهار" على نسخة منه، فقد أكد بأنه بارك الدخول المدرسي وكان في مقدمة من ساهموا في إنجاحه، غير أنه وبعد ارتفاع حالات الإصابة ب"كورونا"، فقد ارتأى أنه بات من الضروري التريّث والعمل على منح وزارة التربية متسعا من الوقت قصد تطبيق "البروتوكول" الصحي. وأشار بيان الاتحاد، إلى أن بعض المؤسسات التربوية عجزت عن تطبيق "البروتوكول" الصحي بسبب العدد الكبير للتلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، خاصة في الطور الابتدائي. ويأتي هذا في الوقت الذي سجلت الجزائر، أمس، أعلى نسبة من حيث عدد الإصابات والموت منذ دخول هذا الوباء إلى الجزائر. وبالرغم من "البروتوكول" الصحي الذي يتم تطبيقه في المؤسسات التربوية، إلا أنه تمّ تسجيل العديد من الإصابات على مستوى المؤسسات التربوية. وكانت الوحدات الصحية المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية، قد طالبت بضرورة غلق المؤسسات التربوية لمدة 10 أيام كاملة في حال تسجيل إصابات تتراوح بين حالة و 3 حالات ب"كورونا"، وهذا كإجراء احترازي، كما طالبت من البلديات إجراء تحقيقات حول المصابين ب"كورونا" الذين يقطنون قرب المؤسسات التربوية، وهذا لأخذ الاحتياطات اللازمة. كما حذّرت الوحدات التربوية المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية "الابتدائيات"، والتي تمّ تنصيبها من قبل وزارة الصحة في إطار "البروتوكول" الصحي الخاص بالدخول المدرسي، من تدافع التلاميذ أثناء الدخول والخروج، حيث أظهرت بعض التقارير الخاصة بالأسبوع الأول من الدخول المدرسي، وجود ازدحام في فناء المؤسسات التربوية، إضافة إلى ازدحام خارج المؤسسة من طرف أولياء التلاميذ الذين ينتظرون خروج أبنائهم.