بعث وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر برسالة شديدة اللهجة لكل من يتربص بالجزائر ويروّج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس. وحذر بلحيمر في حوار مع موقع "ديزارتيك 24 اليوم من "الحملة المسعورة التي تشنها دوائر وجهات معادية للجزائر من خلال ترويج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس". وقال الناطق الرسمي للحكومة أن هذه الحملة التي تؤكد "إفلاس هذه الدوائر التي لم تؤثر إطلاقا في الرأي العام الوطني". وأشار بلحيمر إلى "تعاطف الشعب مع رئيسه في إطار علاقة الثقة والاحترام التي وفق الرئيس تبون في فترة وجيزة في إقامتها مع المواطنين". كما صرح الوزير أن مرض الرئيس لم يكن سرا بل كان هو أول من أعلن عنه وهو يتماثل إلى الشفاء ويتعافى تدريجيا. وأضاف الناطق الرسمي للحكومة بأن الرئيس "سيعود قريبا لاستكمال بناء الجزائر التي تزعج الأعداء والحاقدين". وفي ذات السياق اوضح الوزير أن رئاسة الجهورية أطلعت الرأي العام "بانتظام" عن وضعية الرئيس من البداية. وأعلنت مصالح رئاسة الجهورية أن الرئيس تبون يتماثل للشفاء وأنه سيعود لأرض الوطن خلال الأيام القادمة يضيف الوزير. الناطق الرسمي للحكومة يؤكد أن "كل الحسابات التي كانت تراهن على سقوط الجزائر أفشلها الشعب الجزائري". وأن كل هذه الحسابات تم إفشالها من خلال المضي في تجسيد سياسة بناء جزائر جديدة "لا تخضع للإملاءات ولا للابتزازات". الجزائر هي اليوم "في مفترق الطرق بين تيارين لا يلتقيان ولا يتوافقان الأول يتزعمه من يحنون للعهد الاستعماري البائد ويتسترون خلف مزاعم الديمقراطية يؤكد الوزير. وهذا من خلال المرور عبر مرحلتهم الانتقالية أوالتأسيسية، أما التيار الثاني فيصبو دعاته بطرق سلمية ومؤسساتية إلى إحداث التغيير الجذري". وإختتم وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر حواره بأن الجزائر تتعرض إلى "محاولة انتقام" من عدة جهات وفق أجندات مضبوطة.