أعلن وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، عن إعداد إستراتيجية وطنية استعدادا لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا بعد اقتنائه. وأورد الوزير، خلال نزوله ضيفا على القناة الإخبارية الثالثة، أمس الجمعة: "تم إعداد مخطط في إطار الإستراتيجية الوطنية استعدادا لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا بعد اقتناء هذا اللقاح". وكشف الوزير في هذا الخصوص، أنه قد تم تنصيب لجنتين الأولى يترأسها وزير الداخلية وتتكلف بالجانب اللوجستيكي والثانية وزير الصحة وتتكفل بمتابعة عملية التلقيح عبر المؤسسات الصحية. وأشار بن بوزيد، إلى إن اللقاح لن يكون إجباريا، مؤكدا بأن من حق كل جزائري يرغب في التلقيح الحصول عليه. وأوضح البروفيسور، أنه إذا تم تحديد نسبة 20 بالمائة من الفئات التي هي في حاجة، ستكون الأولوية للمصابين بالأمراض المزمنة والمسنين. وطمأن وزير الصحة، المواطنين، بأن الجزائر تسعى لاقتناء اللقاح في اطار ميكانزم منظم مع المنظمة العالمية للصحة ومنظمة الأممالمتحدة ومجموعة كوفاكس، منذ أوت الماضي. مشيرا إلى إن اللقاح لم يتم اعتماده بعد من طرف المنظمة العالمية للصحة ولم تتحصل المخابر حتى الآن على السماح لها بتسويقه.