أكد اليوم،وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس بالجزائر العاصمة أنه تم تخصيص ميزانية 21 مليار دج للتكفل بالمصابين بالسرطان خلال سنة 2012 . وأوضح ولد عباس خلال زيارته لمصلحة طب الأطفال للمستشفى الجامعي مصطفى باشا،أن وزارة الصحة قدرت عدد الإصابات بالسرطان خلال سنة 2012 ب أكثر من 43 ألف إصابة أكثر من 19 ألف لدى الرجال و أكثر من 22 لدى النساء مشيرا إلى تضاعف معدل الإصابة خلال السنوات الأخيرة. وفيما يتعلق بهياكل الاستقبال والعلاج أشار إلى المجهودات المبذولة للتكفل بالمرضى في جميع مناطق البلاد حيث سيصل عدد مراكز مكافحة السرطان إلى 22 مركزا مع أفاق 2014 ناهيك عن فتح مصلحة تشخيص (180 مصلحة) بكل ولاية و بكل دائرة بالنسبة لمناطق الجنوب. كما ينتظر أن يرتفع عدد تجهيزات العلاج بالأشعة من 13 جهاز في الوقت الراهن إلى 70 جهازا في سنة 2014 بالإضافة إلى خلايا الإصغاء التي تم تنصيبها عبر القطر والتي تتكفل باستقبال وتوجيه و تحديد مواعيد المرضى بالمستشفيات الكبرى للقطر وكذا فتح عدد كبير من مصالح الطب النووي بمختلف الولايات. وأكد ولد عباس أنه تم وضع مخطط وطني لمكافحة السرطان يرتكز على الوقاية ونوعية العلاج و توفيره و وضع الوسائل المادية و البشرية بالإضافة إلى التعاون مع المنظمة العالمية للصحة و الوكالة الدولية للطاقة الذرية لجعل الجزائر "مركزا مرجعيا" في علاج السرطان جهويا. وأشار إلى أنه شرع في وضع سجل للسرطان حتى يتسنى لوزارة الصحة معرفة معدل الإصابة و متابعة المرضى و الوقاية من هذا المرض الثقيل من الناحية التكفل بالإضافة إلى تعزيز البحث في هذا المجال. وتصادف زيارة السيد ولد عباس لمصلحة طب الأطفال للمستشفى الجامعي مصطفى باشا أحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان (4 فيفري من كل سنة) علما أن هذه المصلحة تتكفل بأكبر عدد من الأطفال المصابين بالسرطان عبر القطر. وأوضح رئيس المصلحة الأستاذ مصطفى قداري أن هذا الهيكل يتكفل بجميع الأمراض الثقيلة التي تصيب الأطفال و في مقدمتها السرطان حيث يتواجد به في الوقت الحالي أكثر من 60 حالة جاءت من مختلف مناطق الوطن. الجزائر - النهار أولاين