أصدرت وزارة اعلام الجمهورية العربية الصحراوية بيانا بخصوص الجلسة التي عقدها مجلس الامن أمس الاثنين 21 ديسمبر حول قضية الصحراء الغربية بطلب من المانيا. وقال البيان أن هذه الجلسة كانت إخبارية توصلت بإحاطتين من قبل السيدة بنتوكيتا، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة مكلفة بإفريقيا في ادارتي الشؤون السياسية وبناء السلام. كما قدم كولين استيوارت الممثل الخاص للأمين العام للصحراء الغربية ورئيس بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية إحاطة هو الاخر. المعلومات المتوفرة حسب البيان من مصادر اممية ذكرت انه تمت احاطة المجلس بمبادرة المغرب خرق وقف إطلاق النار بمنطقة الكركرات واستئناف القتال بين الجانبين تباعا لذلك. وأضاف البيان بعض أعضاء المجلس وجهوا انتقادات قوية لتصريح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الذي يفقد ادارته حق صياغة القرارات الخاصة بالصحراء الغربية. تمسك مجلس الامن بالطبيعة القانونية للقضية الصحراوية والحل السلمي المبني على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأكد البيان قرار مجلس الأمن ادانة لسياسة الاحتلال والمتواطئين معه والرامية الى مصادرة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وأضاف أن نتائج هذا الاجتماع تعتبر ضربة قوية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته. وفي تصريح للصحافة أدلى لرئيس مجلس الامن الدولي، ذكر بان القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي حول اسكات البنادق قررت عقد جلسة استثنائية لمجلس السلم والامن. وسيتم عقد الجلسة بحضور الدولتين العضويين في الاتحاد الافريقي، الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، من اجل التوصل الى وقف جديد لإطلاق النار. كما قال أن سيتم من خلال هذه الجلسة العمل على الوصول لتطبيق حق تقرير المصير، تماشيا مع مبادئ واهداف الاتحاد الافريقي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة. وانتقد رئيس مجلس الامن تصريح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دون ذكر اسمه مؤكدا ان القراراته المناقضة لتلك المتخذة بصفة جماعية يجب تجاوزها واهمالها لانها تتناقض كذلك مع القانون الدولي. ومن المعلوم أن دولة الاحتلال بتواطؤ من فرنسا كالعادة حاولت عرقلة عقد هذه الجلسة ان لم يكن الهدف منها المطالبة بوقف إطلاق النار. وأكد البيان أن هذه القرارات والاجراءات شكلت خيبة امل كبيرة بالنسبة للمحتل.