ثمنت جمعية مصنعي المنتجات الإلكترونية والأجهزة المنزلية الجزائرية، المشاورات المثمرة التي جمعتهم مع وزير الصناعة، فرحات آيت علي براهم. ووجهت الجمعية، رسالة شكر للوزير، أعرب المتعاملون فيها عن إمتنانهم الكامل بعد هذه المشاورات النوعية. وجاء في الرسالة: " طرحنا، بارتياح كبير، وجهات النظر والعراقيل التي تواجه المصنعين لتطوير شفاف لهذه الشعبة". كما أبرزت الجمعية، تقارب نظرتها مع نظرة السلطات العمومية لصناعتها المهمة. ويرى المتعاملون بأن "تظافر جهود جميع الأطراف سيسمح بتحديد وتنفيذ الإجراءات المناسبة لتطوير الشعبة". بالإضافة إلى تحقيق أهداف خلق الثروة في بلادنا. وسمح هذا الاجتماع، الذي عقد في مقر وزارة الصناعة، بتبادل وجهات النظر مع المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في هذه الشعبة. بالإضافة إلى الاطلاع على توقعاتهم وتطلعاتهم، وكذا السماح لهم بعرض العراقيل التي تواجههم لتطوير هذه الشعبة. كما كان اللقاء فرصة لشرح الإجراءات الجديدة والقواعد التقنية التي جاءت في المرسوم التنفيذي. هذا المرسوم الذي يحدد شروط وكيفيات قبول المتعاملين الممارسين لأنشطة إنتاج المنتجات والمعدات الإلكترونية والكهرومنزلية للاستفادة من النظام الجبائي التفضيلي. وأعرب المتعاملون الحاضرون، في هذا الخصوص، عن التزامهم بالانخراط في التوجه الجديد للسلطات العمومية. بالإضافة إلى الإمتثال للتدابير التي تضمنها النص التنظيمي الجديد.