تتكون من 9 أفراد ونشاطها يمتد من المغرب إلى تونس مواصلة للتحقيق المفتوح، وجهت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية تبسة، أول أمس، ضربة موجعة لشبكة دولية تنشط بين المغرب والجزائروتونس، مختصة في تهريب ونقل وترويج المخدرات الصلبة، وتوقيف 9 أشخاص، بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم بين 29 و41 سنة، وحجز 1 كلغ من مادة "الكوكايين" الخالص و85 غ من "الكيف المعالج" وسيارتين سياحيتين تستغلان في نقل وتهريب المخدرات، واسترجاع مبلغ مالي هام من عائدات تجارة المخدرات، إلى جانب كمية من الأقراص المهلوسة من نوع "بريغابالين" وخراطيش مختلفة لأسلحة نارية بعدد 180 خرطوشة عياري 9 ملم و 7.62 ملم وأسلحة بيضاء و 4 كبسولات "بريغابالين" وعدد من "المصافاة" من الحجم الكبير تستعل في خلط المخدرات، وأنابيب تستعمل في استنشاق غبرة "الكوكايين" وأكياس بلاستيكية لتغليف "الكوكايين"، و3 حوامل مغناطيسية ومختلف أجهزة اتصال وشرائح هواتف نقالة، منها 7 شرائح للمتعامل "أوريدو" و6 شرائح متعامل هاتف محلي وشريحة للمملكة المغربية وأخرى لتونس، وبطاقتي ذاكرة. وقائع القضية التي تناولتها "النهار" في عددها السابق، تعود إلى معلومات تحصلت عليها عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني في تبسة حول مشتبه فيه ينشط ضمن شبكة دولية لنقل وتهريب المخدرات الصلبة، انطلاقا من المملكة المغربية ثم الجزائروتونس، ليتم تفعيل العمل الاستعلاماتي وتكثيف البحث إلى غاية تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تحركاته، ليتم التنسيق مع نيابة وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، الذي مكّن عناصر الدرك الوطني بأمر توقيف وتفتيش منزل المشتبه فيه الكائن في "طريق الجرف"، أين داهم تشكيل للدرك الوطني مدعوما بعناصر "الصاعقة" ذات الحي، وتوقيف المشتبه فيه قبل تنفيذ عملية التفتيش بدقة، أين تم العثور على كمية "الكوكايين" مخبأة بإحكام وأقراص مهلوسة والمبلغ المالي، ليتم بعد إجراءات الاستجواب والتحقيق الذي قاد إلى الكشف عن بقية أفراد الشبكة الدولية، بينهم مقيمون في ولايتين مجاورتين لولاية تبسة، وبعد توقيف أفراد الشبكة، بينهم امرأة، واسترجاع سيارتين وكمية من المهلوسات والذخيرة الحيّة، فإن التحقيق تواصل للكشف عن شركاء أجانب في كل من المغرب وتونس، قبل تقديم ملف القضية أمام الجهة القضائية في تبسة نهار الأحد القادم.