أظهرت النتائج الأولية لإنجازات قطاع الطاقة خلال 2020، منحنى تنازلي لمعظم المؤشرات، بسبب تداعيات إنتشار وباء فيروس كورونا. هذا وتراجعت جهود الإستكشاف والتطوير بشكل كبير "-44 بالمائة"، لتصل إلى 485 ألف متر محفورة عام 2020. مع الإنتهاء من حفر 166 بئرا مقابل 265 بئرا في عام 2019. كما تم خلال هذه السنة، تحقيق 18 إكتشاف، من بينها 8 اكتشافات للنفط و7 لمكثفات الغاز، و3 اكتشافات للغاز. وبخصوص الإنتاج الأولي المسوق للمحروقات، فقد بلغ 142 مليون طن نفط مكافئ نهاية 2020، مقابل 157 مليون طن نفط مكافئ خلال 2019. وفيما يتعلق بقطاع التكرير، فقد أدى إنخفاض حجم النفط المكرر على مستوى المصافي خلال 2020، إلى نقص في إنتاج المنتجات البترولية. ليصل إلى 28 مليون طن، أي بإنخفاض طفيف -6.1 بالمائة. وبالنسبة لإنتاج الغاز المسال فقد بلغ 24 مليون متر مكعب، أي بإنخفاض قدره 11 بالمائة مقارنة ب2019. هذا وشهدت السوق الداخلية انخفاضا كبيرا في الطلب على الطاقة بجميع أنواعها. وانخفض الاستهلاك الوطني للغاز والمنتجات البترولية إلى 59 مليون مكافئ نفط في 2020 مقابل 67 مليون طن في 2019 اي بمعدل -13 بالمائة. وقد سجل الاستهلاك الوطني من المنتجات النفطية خاصة، انخفاضا كبيرا بلغ -17 بالمائة مقارنة بعام 2019. كما عرف الاستهلاك الوطني للغاز الطبيعي انخفاضا محسوسا بنسبة -7 بالمائة نهاية 2020. وفيما يتعلق بالكهرباء، فقد مكنت الجهود المبذولة من قبل مجمع سونلغاز من رفع الطاقة الإجمالية لتوليد الكهرباء إلى 23 جيجاواط مقابل 22 في 2019. وعلى العكس من ذلك، إنخفض إنتاج الكهرباء خلال هذا العام بنسبة 3 بالمائة تقريبا ليصل إلى 74 تيراوات ساعة. وفيما يخص التبادل التجاري، تقلص حجم المنتجات البترولية المستودة بنهاية 2020 إلى 1.3 مليون طن مسجلا انخفاصا بنسبة -49 بالمائة. وبالنسبة لصادرات المحروقات فقد بلغ حجمها 82 مليون طن معادل نفط، مسجلة انخفاضا 11 بالمائة و40 بالمائة على التوالي.