عبرت وزارة الثقافة، عن أسفها حول تعرّض بقايا معلم بالموقع الأثري تازولت في باتنة للتخريب من خلال الكتابة على جدرانه. وقالت الوزارة، إن "الأمر دليل على وجود تقصير في ضمان الحراسة، الأمر الذي يستدعي إيفاد لجنة تفتيش للتحقيق في الموضوع". وأسدت وزيرة القطاع، مليكة بن دودة، أوامر عاجلة إلى الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية قصد متابعة الفاعلين قضائيا. وأمرت مليكة، باتخاذ إجراءات قانونية ردعية لكل متسبب، والتدخل العاجل لمعالجة آثار التخريب في أقرب وقت. وأكدت الوزيرة،أن"الاعتداء على الآثار جريمة لا تغتفر،وتشويه المواقع بالكتابات العشوائية أو بالنّقش أو بمحاولة الهدم لا يعبّر عن الأصالة الجزائريّة". وأضافت، مليكة بن دودة، أن هذا الأمر لا يعبّر عن تفاني أهل هذه الأرض الطيّبة بالدّفاع عن ثرواتها.