أجرى زيارة إلى ولاية غليزان، وزير الموارد المائية: الجزائريون سيشهدون صيفا بلا أزمة ماء بعد الترخيص بحفر 8000 بئر" كشف، أمس، وزير الموارد المائية من غليزان، بأنه لا زيادة في سعر المياه الصالحة للشرب حاليا، داعيا مصالحه على مستوى كل الولايات، إلى وجوب تحسين الخدمة العمومية في مجال تسيير المياه الصالحة للشرب والقضاء على التذبذبات، باعتبارها أولوية الأولويات، قبل التفكير في رفع تسعيرة المياه. وقال أرزقي براقي، إن وزارته تسعى جاهدة إلى تحسين الخدمة العمومية وترقيتها وعصرنتها، والقضاء على العطش بداية الصيف القادم، من خلال مجموعة من التدابير الاستعجالية، في مقدمتها الترخيص بحفر الآبار، حيث منحت وزارته إلى غاية اليوم، حوالي 8000 ترخيص، منها 130 ترخيص في ولاية غليزان، والعملية متواصلة لدراسة جميع الملفات المودعة من طرف المواطنين، مستطردا بأن الدولة ماضية في مسعاها من أجل توفير المياه وبكميات كافية، وعلى مدار أيام الأسبوع، لكل المواطنين حيثما وجدوا. وأضاف الوزير بأن الصيف القادم سيكون بلا مشاكل، ما دامت أغلب سدود الوطن ممتلئة وبنسبة تجاوزت 45 من المئة، يضاف لها احتياط المياه الجوفية والآبار، وهذا ما سيسمح – حسب أرزقي -، بقضاء صيف بلا عطش، داعيا جميع مسؤولي "الجزائرية للمياه" و"الديوان الوطني للتطهير" ومديري الموارد المائية في الولايات، إلى التجنّد في إطار متابعة الخدمة العمومية للمواطنين، قصد الوقوف والتقليص من التذبذب في مجال التموين بالمياه، وإصلاح التسربات المختلفة، ومعالجة جميع المشاكل المطروحة، مثمّنا المجهودات التي تقوم بها السلطات الولائية لغليزان، وعلى رأسها والي الولاية، للقضاء على العطش، لا سيما في "مناطق الظل"، حيث نزل في أول محطة له في زيارته برفقة والي غليزان ببلدية "سيدي امحمد بن عودة"، أين وضع حيز الخدمة لقناة جرّ مياه البحر المحلاة لعدد من "دواوير" هذه البلدية النائية، واستفادة "دوارين" من صهاريج ثابتة يتم ملئها عن طريق الشاحنات، وهو إجراء استعجالي ظرفي للقضاء على ندرة المياه التي يعاني منها قاطنو "مناطق الظل"، ليتحول بعدها إلى بلدية "واريزان"، أين أعطى إشارة انطلاق إنجاز 4 آبار ارتوازية لتموين سكان بلديات "الظهرة" بالمياه الصالحة للشرب، كما عاين مشروع إنجاز محطة للتطهير في بلدية "وادي أرهيو"، ثم مشروع تزويد المنطقة الصناعية ل"سيدي خطاب" بالمياه انطلاقا من محطة معالجة المياه في "وادي الخير" بولاية مستغانم. وفي آخر نقطة له، دشّن الوزير محطة تصفية المياه المستعملة في عاصمة الولاية غليزان وشارك في حملة تشجير محيطها.