تطرق الناطق الرسمي للحكومة إلى تقرير المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا حول ملف الذاكرة. وأوضح عمار بلحيمر أن التنظيمات والخبراء والجامعيين والشخصيات الوطنية بل حتى بعض النزهاء الفرنسيين أجمعوا على رفض تقرير ستورا. وقال إنه جاء دون التوقعات ولم يكن موضوعيا، إذ يساوي بين الضحية والجلاد وينكر مجمل الحقائق التاريخية. كما يتجاهل المطالب المشروعة للجزائر وفي مقدمتها اعتراف فرنسا رسميا بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي اقترفتها خلال احتلالها للجزائر. وإلى ذلك، أكد وزير الاتصال أن النوايا السيئة وتآمر الأطراف الأجنبية ضدا لجزائر لم تعد سرا، بل هي حقائق مؤكدة". ولفت إلى أن التآمر والتخطيط يتواصل اليوم للمساس بالجزائر بمختلف الطرق، منها الحرب الإلكترونية الممنهجة. مشيرا إلى أن موقع فايسبوك كان أصدر بيانا يعلن فيه حجب حسابات تهاجم عدة دول منها الجزائر، بعض هذه الحسابات على علاقة بأفراد من الجيش الفرنسي. كما فكك في نوفمبر الماضي 7 شبكات تنشط بحسابات وصفحات مزيفة في خمس دول منها المغرب تستهدف تشويه سمعة الجزائر. لاسيما المؤسسة العسكرية الوطنية وتعمل على التحريض ضد أمن ووحدة واستقرار وطننا. وكشفت شركة كاسبريسكي -حسب بلحيمر- أن الجزائر تعد أكثر بلد في العالم مهدد سيبرانيا بنسبة هجمات طالت 44 بالمائة من المستخدمين. وصنفت الجزائر سنة 2018 الأولى عربيا وال14 عالميا من حيث البلدان أكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية.