كشف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، البوم السبت، أن الأطراف التي حاولت استغلال الذكرى الثانية للحراك الشعبي قد فشلت. كما أنها تلقت صفعة قوية من الشعب الجزائري، والذي أحيا هذه الذكرى بطريقةحضارية وسلمية. بلحيمر وفي حوار له مع موقع "شهاب برس"، أكد أن هذا التاريخ، اصبح يوما وطنيا للتلاحم بين الشعب وجيشه. وأضاف ذات المتحدث، بأن بناء دولة المؤسسات يكون بسواعد الجميع، حتى لا يترك المجال أمام المتربصين بالوطن. وذلك لاستغلال الفرص، كإخفاق قطاع وزاري من أجل ضرب الحكومة أو نسف كل جهود الدولة. بلحيمر أكد أن بعض المسؤولين استطاعوا تسيير قطاعهم رغم صعوبة المهمة، أين ساعدتهم عوامل كثيرة. في حين لم يكن في مستوى تطلعات رئيس السلطة التنفيذية يضيف نفس المتحدث. وأكد الناطق الرسمي للحكومة بأن الدولة الجزائرية مرت بواحدة من أصعب المراحل على غرار باقي دول العالم، بسبب جائحة كورونا.