أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر أن الهدف من الهجمات الالكترونية هو التخريب البطيء للنسيج الاجتماعي والصرح المؤسساتي. وأشار في حوار صحفي نشر اليوم الأحد في اليومية الاقتصادية "ايكوتايمز"، أن فحوى الهجمات يتأتى من خلال التهجم على الجيش. وأكد بلحيمر أنه "يجب ألا نتوانى في الدفاع" لفت إلى أنه "تم إحباط جميع هذه المحاولات". من جانب آخر، أوضح بلحيمر أن طريقة الاقتراع الجديدة التي كرستها مراجعة قانون الانتخابات، تشكل قفزة وتغييرا جذريا. وأشار أن طريقة الاقتراع الجديدة مكرسة: أي اقتراع نسبي على قائمة مفتوحة وبتصويت تفضيلي دون مزج. ويتعلق الأمر بتغيير جذري بالطرق السلمية والمؤسساتية، بحيث لا يمكن أن يوجه المال ولا تشعبات النظام خيار الناخب أو يزوره. ويؤكد الوزير أن قانون الانتخابات الجديد يتميز مقارنة بالقوانين السابقة بتحديد عدد العهد الانتخابية بعهدتين. بالإضافة لتشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، وأعاد الاعتبار للجدارة وأبعد المال عن أي تأثير على الخيار الحر للناخبين. كما أوضح الناطق الرسمي للحكومة أن عديد النصوص القانونية ستصدر بعد تنصيب المؤسسات الجديدة. وفي رده على سؤال متعلق بمنح الاعتمادات للأحزاب السياسية الجديدة، شدد بلحيمر على عدد معين من الالتزامات الواجب التحلي بها. ومنها احترام الطابع الديمقراطي والجمهوري للدولة والتعددية الحزبية. مضيفا أنه يجب على الحزب الامتناع عن استخدام الدين والتلاعب به، وعن اللجوء إلى كل شكل من أشكال العنف والإكراه. وسطر بلحيمر شروط تقنية أخرى، لاسيما التوطين وانعقاد الجلسات التأسيسية وتطابق القوانين الأساسية مع القانون العضوي الجديد حول الأحزاب.