تعدّ العملية الأولى من نوعها في ضرب معاقل المضاربين في شلغوم العيد في أول عملية لضرب معاقل المضاربين والمحتكرين، تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالكتيبة الإقليمية لشلغوم العيد في ولاية ميلة، من اكتشاف مستودعات ضخمة على مستوى الطريق الوطني رقم 5 ببلدية شلغوم العيد، لمضارب حسب المصدر ذاته. وأورد المكلف بالإعلام لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في ميلة، الرائد مزاري، أنه في إطار مكافحة ظاهرة المضاربة والإحتكار للمواد الاستهلاكية المدعّمة من طرف الدولة واسعة الاستهلاك، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الجهات القضائية، تم اكتشاف مخزنين غير مصرح بهما لدى مديرية التجارة لصاحبها المسمى "ب.د"، في العقد السادس من العمر. وأسفرت العملية عن حجز 22 ألف لتر من زيت المائدة علامة "سيفيتال" و 843.78 قنطار من السكر الأبيض علامة "سيفيتال" و 29.40 قنطارا من "مارغرين لابال"، إضافة إلى 112 قنطار من ذات المنتوج "الباريسية للتوابل" و 7 قناطير لوبياء جافة بيضاء. وقال الرائد المكلف بالإعلام لدى مجموعة الدرك الوطني في ميلة، إنه تنفيذا للتعليمات القضائية المختصة إقليميا، سيتم تسليم المواد المحجوزة لمفتشية أملاك الدولة. وتأتي هذه العملية النوعية في مجال محاربة الاحتكار، لتضاف إلى سلسلة عمليات أمنية نوعية لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في ميلة في مجال حماية الإقتصاد الوطني ومحاربة الفساد والجريمة بمختلف أنواعها.