تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية جرمة ولاية باتنة من تفكيك لغز عملية سرقة كمية ضخمة من الهياكل الحديدية المصنعة. وكانت تلك الهياكل المصنعة موجهة لتشييد وبناء هياكل المنشآت الصناعية الكبرى. وقال النقيب أحمد جلايلي قائد كتيبة الدرك الوطني لدائرة المعذر "للنهار"، أن تفاصيل الحادثة تعود إلى تاريخ 17 ماي الجاري. وتقدم مستثمر صناعي بشكوى مفادها تعرض مصنعه قيد الإنجاز لسرقة هياكل حديدية صناعية موجهة لتشييد هياكل ورشات المصانع بكمية إجمالية مقدرة ب 100 طن. وأضاف النقيب، أنه بناء على الشكوى تم فتح تحقيق معمق أفضى في ظرف وجيز الى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف المتهم الرئيسي. ويتعلق الأمر ب "د س"طالب جامعي كان يعمل عند الضحية كمسؤول على متابعة أشغال المصنع. وقرر الطالب الجامعي تنفيذ عملية السرقة بعد خلاف وقع بين الطرفين، حيث قام المتهم الرئيسي رفقة شريكيه بنقل المسروقات عبر عدة شاحنات الى منطقة مهجورة بإقليم ولاية المسيلة، تحضيرا لبيعها ثم الهجرة غير الشرعية الى إسبانيا. ومكنت تحقيقات الدرك من فك لغز العملية واسترجاع كامل الهياكل الحديدية المسروقة عبر 5 شاحنات مقطورة بقيمة 6 ملايير سنتيم.