أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية للأسرة الإعلامية السيد سي الهاشمي عصاد مساء أول أمس بمقر ولاية الطارف، وذلك على هامش زيارة عمل قادته إلى ولاية الطارف لمدة يومان والتي تندرج في إطار مجهود الدولة وتجسيد قرارات فخامة رئيس الجمهورية بتعميم الأمازيغية في كل ربوع الوطن وترجمة البعد الوطني كتوجه استراتيجي للدولة تعطي بعد وطني في كل نشاط تقوم به المحافظة السامية للغة الأمازيغية، وهذا يندرج في إطار تعليمات فخامة رئيس الجمهورية التي أسدها في المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 29 ديسمبر 2017 قصر المرادية بالجزائر العاصمة وهي تعليمات توضح خريطة الطريق للمحافظة السامية للأمازيغية، وكذا الإسراع في القانون العضوي لإنشاء مجمع للغة الأمازيغية وتعميم استعمال اللغة الأمازيغية تدرجي في كل ولايات الوطن إلى أن رهان المحافظة السامية للأمازيغية يتمثل في التوصل إلى تعميم تدريجي للأمازيغية عبر كل المؤسسات التربوية في الوطن التي يتم تعليمها حاليا على مستوى 38 ولاية بالتشاور مع وزارة التربية الوطنية. وأوضح السيد عصاد أن اللغة الأمازيغية موجودة في المدرسة الجزائرية منذ أكثر من 23 سنة، كما تسعي المحافظة إلى تعميمها عبر ربوع كل مدارس الوطن كما أنه سوف تكون هناك معاهد ووطنية لتعليم اللغة الأمازيغية وذلك بالتنسيق والشراكة مع القطاعات المعنية. كما أوضح السيد عصاد خلال تدخله إن رهان المحافظة السامية للأمازيغية يتمثل في التوصل إلى تعميم تدريجي للأمازيغية التي يتم تعليمها حاليا على مستوى 38 ولاية و ذلك بالتشاور مع وزارة التربية الوطنية" مشيرا إلى "تحسن ملحوظ" في عدد المعلمين الذي وصل عددهم إلى 2757 أستاذ عبر التراب الوطني. وفي معرض تطرقه لكتابة اللغة الأمازيغية أشار المحافظ السامي للغة الأمازيغية أنه يجب تدوين كل لافتات مؤسسات الدولة بحرف "تيفينا" وهذا من بين تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم وذلك من أجل الوصول إلى كل شرائح المجتمع. وتابع قوله إن الدولة قد وفرت الإمكانيات من أجل ترقية الأمازيغية مشيرا إلى أنه نتجه نحو مشاريع هيكلة حتى نضمن لها مستقبلا زاهرا، وخلص في الأخير إلى التأكيد بأن اللغة الأمازيغية هي قيمة مضافة للوحدة الوطنية. علاء. ن