آسيا موساوي قالت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أول أمس،أن وباء الكوليرا بات محصورا على مستوى ولاية البليدة فقط، وشددت على أن نظام اليقظة والتأهب يظل ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء،وأوضحت الوزارة في بيان لها أن “نتائج المتابعة اليومية للوضعية الوبائية لداء الكوليرا تتلخص في انخفاض محسوس لعدد الحالات المشتبه فيها التي تم استشفاؤها خلال الأيام الأخيرة بمعدل لا يتعدى ست حالات يوميا”،وأضافت أن “ستة مرضى لا يزالون ماكثين في المستشفى” وان “بقية المرضى غادروا المستشفى بعد تماثلهم التام للشفاء”. وفي ذات السياق، أكدت وزارة الصحة أن “الوباء يبقى محصورا على مستوى ولاية البليدة فقط، حيث تم تحديد مصدر الوباء المتواجد بوادي بني عزة بالبليدة”، مشيرة إلى انه “سيتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى لضمان تطهير وتنظيف شامل للوادي من أجل تجنب إصابات أخرى”،وخلص البيان إلى التأكيد على أن “نظام اليقظة والتأهب الذي أقرّته الوزارة يبقى ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء. هذا و قد شددت على ضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة المتعلقة منها بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى، والمتمثلة أساسا في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية وبعد استعمال المرحاض. كما أكدت على أهمية غسل الخضر والفواكه قبل استهلاكها وتغلية الماء المخزن مع إضافة ماء الجافيل له قبل استعماله، وتفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة. وفي حالة ظهور إسهال أو تقيؤ، تدعو الوزارة غالى ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي وشرب الماء بكمية كبيرة وتناول أملاح إعادة التمييه (SRO) مع إيلاء عناية خاصة للأطفال والمسنين.