تنتظر هيئة دفاع الأمينة العامة لحزب العمال «لويزة حنون»، المودعة رهن الحبس المؤقت بالسجن المدني بالبليدة، قرار غرفة اتهام مجلس قضاء المحكمة العسكرية، القاضي بالإفراج المؤقت عن زعيمة حزب العمال، والنقض في التهم الموجهة إليها والمتعلقة بالمساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة، التي تورط فيها أيضا الثلاثي «طرقاق»، الجنرال المتقاعد «توفيق»، ومستشار الرئاسة السابق «سعيد بوتفليقة»، وذلك بتاريخ 20 ماي الجاري. بخصوص قضية الأمينة العامة لحزب العمال «لويزة حنون» الموجودة حاليا رهن الحبس المؤقت بالسجن المدني بالبليدة، صرح «بوجمعة غشير» بأن هيئة الدفاع المكونة من «رشيد خان»، «مقران آيت العربي»، «بوجمعة غشير»، قد زارت زعيمة حزب العمال الأحد المنصرم ، وكانت معنوياتها جد مرتفعة، كما أنها سبق أن استأنفت أمر الإيداع الصادر ضدها عن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة. كما أنكرت لويزة حنون جملة وتفصيلا التهم الموجهة إليها أو ما يعرف بتورطها في قضية «طرقاق»، «توفيق» و»السعيد بوتفليقة»، وأكدت لهيئة الدفاع أنها تنكر تهمة التآمر ضد الجيش، ولأنها سياسية لها الحق أن تنتقد أي شخص. وأضاف محامي لويزة حنون أن الأخيرة مسؤولة سياسية والتقت السعيد بطلب منه لاستشارتها في أوضاع البلاد، ولم ترتكب أي جريمة، منبهًا إلى أنه تم استدعاؤها إلى المحكمة العسكرية كشاهد، قبل أن تُوجّه لها التُهم والأمر بإيداعها رهن الحبس المؤقت بالسجن المدني بالبليدة.