الدولة الجزائرية دولة اجتماعية بالدرجة الأولى ،وخير دليل على ذاك ذا الاهتمام بجميع فئات المجتمع ،وفي هذا الصدد، كشف والي ولاية الجزائر “عبد الخالق صيودة ” الخميس الماضي، عن تخصيص حصص سكنية إجتماعية للعائلات المقيمة على مستوى بعض مراكز الإيواء الاستعجالي ومؤسسات استقبال الأشخاص المسنين والأطفال المسعفين وذلك بعد دراسة الملفات بصفة دقيقة في إطار التكفل بانشغالات هذه الفئة ،حيث وضح خلال جولة ميدانية تفقدية نحو العديد من مراكز استقبال الأشخاص المسنين والطفولة المسعفة بالعاصمة ،أن مصالحه ستقوم بدراسة ملفات العائلات المعوزة التي تقطن على مستوى بعض المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي التي زارها. ومن بين تلك المؤسسات مركز الإيواء الاستعجالي للأشخاص بدون مأوى و مركز الطفولة المسعفة بدالي براهيم ، مركز دار الحسنة ببولوغين بباب الوادي ، و المركز المتخصص في إعادة التربية بالأبيار مبرزا أنه أعطى تعليمات للولاة المنتدبون لتخصيص سكنات لائقة لهذه الفئة الهشة من المجتمع وذلك قبل نهاية شهر رمضان الجاري . وقال صيودة خلال أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية نحو هذه المراكز الاجتماعية المتخصصة التي شملت ” دار الحسنات ” للطفولة المسعفة والنساء بدون مأوى بحي بولوغين بباب الواد وكذا دار الأشخاص المسنين ومركز الإيواء الاستعجالي بدالي براهيم و المركز المتخصص في إعادة التربية بالأبيار هو الوقوف عند مستوى الخدمات التي تقدم لنزلاء هذه المراكز وظروف الإطعام مؤكدا أن مستوى الخدمات ” مقبولة ” من حيث الوجبات المقدمة وتجهيزات الغرف والتكفل الصحي للمرضى .