أعلن وزير السكن والعمران والمدينة كمال بلجود بورقلة أن غلافا ماليا تتجاوز قيمته 92 مليار دج خصص لتهيئة التحصيصات الإجتماعية عبر ولايات الجنوب والهضاب العليا. وأوضح الوزير على هامش زيارة التفقد التي دامت يومين لولاية ورقلة أن الحكومة رصدت غلافا ماليا بقيمة تفوق 92 مليار دج للتكفل بعملية تهيئة كل التحصيصات الإجتماعية على مستوى ولايات جنوب البلاد والهضاب العليا. وتابع أن هذه العملية “تخص على وجه التحديد فتح الطرقات و إنجاز الشبكات المختلفة ( المياه الصالحة للشرب والتطهير والكهرباء والغاز)، لتمكين المواطنين المستفيدين من هذه التجزئات باستكمال الإجراءات المتعلقة ببناء سكناتهم وذلك عبر 362.000 تجزئة أرضية موجهة للبناء الذاتي ، من ضمنها 20.000 تجزئة استحدثت بولاية ورقلة”. وفي ذات السياق أشار الوزير أن الدولة تمنح لمستحقي هذا النمط من السكن إعانة مالية قدرها واحد (1) مليون دج بالنسبة للقاطنين بولايات الجنوب و700.000 دج للمواطنين بولايات الهضاب العليا. كما أعلن وزير القطاع عن منح حصة من 600 إعانة موجهة للسكن الريفي وبرنامج سكني قوامه 750 وحدة بصيغة الترقوي العمومي و6ر2 مليار دج لأشغال التهيئة لفائدة ولاية ورقلة. وكان وزير السكن والعمران والمدينة قد أعلن في مستهل هذه الزيارة عن منح حصة سكنية إضافية لفائدة مشروع المدينة الجديدة حاسي مسعود قوامها 1.500 وحدة بصيغة الترقوي المدعم و1.000 سكن من نمط العمومي الإيجاري. وتفقد السيد بلجود عدة ورشات قيد الإنجاز على مستوى بلدية ورقلة، من بينها مشروع متوسطة بحي “النصر” و1.600 سكن اجتماعي ومجمع مدرسي وعيادة متعددة الخدمات والقطب الحضري بعين البيضاء وإقامة جامعية 1.000 سرير. كما عاين الوفد الوزاري مشروع 300 سكن للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” ، ومجمع مدرسي على مستوى القطب الحضري 27 فبراير 1962، وأيضا مشروع سكني أسند إلى المؤسسة الوطنية للترقية العقارية مكلفة ببرنامج السكن الترقوي العمومي بورقلة. وخلال هذه الزيارة الميدانية استمع وزير القطاع إلى انشغالات مواطني المنطقة والتي تركزت بالخصوص حول التأخر في توزيع السكنات الإجتماعية وحول برنامج “عدل” وأشغال التهيئة الخارجية. وبالمناسبة أكد السيد كمال بلجود التزام دائرته الوزارية وبالتنسيق مع السلطات المحلية “ببذل كل المساعي لتجاوز تدريجيا الصعوبات المسجلة”. واختتم وزير السكن والعمران والمدينة زيارته بعقد جلسة عمل مغلقة مع إطارات قطاعه.