وكأنه قد كتب على تلاميذ التعليم الابتدائي الدخول في دوامة الإضرابات التي لم تنته ،فما إن يخرجوا من إضراب إلا ودخلوا في آخر ،والتي كلها تحوم حول الأجر وزيارة الرواتب والمنح وما يدور حولها متناسين البرامج التربوية التي هي أم المنظومة التربوية . هذا فقد أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، الدخول في إضراب يومي 8 و15 جانفي 2020 استثناء، مع وقفة أمام المديريات، والعودة للإضراب الاثنين بشكل دوري. وأضافت التنسيقية في بيان لها، إن إضرابها سيستمر إلى غاية تحقيق المطالب، والتي تتمثل فيما يلي: تغيير المناهج والبرامج بما يحقق جودة التعليم ويخفف المحفظة على التلميذ المطالبة بالأثر الرجعي للمرسوم 266/14 من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية توحيد معايير التصنيف وذلك بتثمين الشهادات العلمية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص. هذا و رفع رواتب أساتذة المدرسة الابتدائية ب300.00 دج لاستدراك القدرة الشرائية المتدهورة تخفيض الحجم الساعي لأستاذ التعليم الابتدائي وتخصيص أساتذة لمواد الإيقاض وعدم إسناد أكثر من 3 أفواج لأساتذة الفرنسية إعفاء الأستاذ من جميع المهام غير البيداغوجية خارج حجرة التدريس، واحتياطا رصد منح خاصة لأداء هذه المهام والمقدرة ب200.00 دج.