قرار يحمل في طياته البشر والخروج بسلام في الأسابيع القليلة القادمة ،وفي هذا الشأن أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، أن العودة إلى الجامعات ومواصلة الدروس التطبيقية والمحاضرات بصفة عادية سيكون خلال الأسبوع الثالث من شهر أوت القادم . وقال الوزير في الرسالة التي وجهها لرؤساء الندوات الجهوية ومديري المؤسسات الجامعية، أنه "نظرا لتأجيل الدخول الجامعي 2020-2021 إلى غاية شهر أكتوبر 2020 بالنسبة لطلبة السنة الثانية فما فوق والى منتصف شهر نوفمبر 2020 بالنسبة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد. ولذلك فإن رؤساء المؤسسات الجامعية بالتنسيق مع الفرق البيداغوجية والمجالس العلمية مدعوون للسهر على مواصلة النشاطات البيداغوجية عبر الخط الذي شرع فيها وتعزيزه أكثر في انتظار العودة إلى نمط التعليم الحضوري بمجرد تحسن الوضعية الصحية". وأضاف الوزير أنه "في كل الحالات، فإن عودة النشاطات البيداغوجية حضوريا في الأسبوع الثالث من شهر أوت 2020 على أقصى تقدير، كما يجب أن يتم انجاز البرامج البيداغوجية وضمان الاختبارات التقييمية المعتادة وإتمام لجان مداولات نهاية السنة" . وقال الوزير في رسالته " أن الوضعية الصحية التي تمر بها البلاد فرضت التعليق المؤقت للنشاطات البيداغوجية حضوريا في مؤسسات التعليم والتكوين العاليين، وإثر ذلك تم اللجوء لمواصلة التعليم عن بعد وذلك عبر منصات بيداغوجية مخصصة بالإضافة إلى رسائل رقمية للاتصال". وأضاف "لقد ساهم تجند الأساتذة في دعم هذا الاختبار والانخراط التدريجي للطلبة في هذا النمط التعليمي في استمرارية النشاطات البيداغوجية لمؤسسات التعليم والتكوين العاليين، وعليه يجب تدعيم هذا الجهد بغرض اختتام السنة الجامعية 2019-2020 في ظروف مقبولة في كنف الاحترام المعايير البيداغوجية ومراعاة الوضعية الصحية الاستثنائية التي نعيشها، في هذا الصدد فإن الفرق البيداغوجية والمجالس العلمية دورا محوريا في التنسيق والمتابعة البيداغوجية وكذا المصادقة على محتوى التعليم".