كان نادي تشيلسي أصدر قرارا مفاجئا بإقالة توماس توخيل من منصبه .، بسبب سوء النتائج، بعد 7 مباريات فقط خاضها خلال الموسم الحالي. وأعلن تشيلسي لاحقا عن هوية مدربه الجديد، بتعيين جراهام بوتر مدرب برايتون السابق لمدة 5 مواسم قادمة. استكمالا لمسلسل الكشف عن كواليس الأيام الأخيرة لتوخيل داخل النادي اللندني، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن لاعبي البلوز كانوا يكرهون الوجود بجوار توخيل في الملعب. وأكدت الصحيفة أن عددا من لاعبي تشيلسي وعلى نطاق واسع لم يحبوا أبدا اللعب على جانب توخيل من الملعب؛ على طول المدرج الشرقي لملعب "ستامفورد بريدج"؛ رغبة منهم في تجنب "الصياح" المستمر من المدرب و"تذمره" الدائم. وكشفت عن أن اللاعبين سئموا من الطريقة التي كان يتفوه بها توخيل عقب أي تدخل أو عرضية خاطئة أو أي فرصة غير مستغلة أو عدم وجود تغطية بالسرعة الكافية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن طريقة تعامل توخيل مع اللاعبين كانت السبب الرئيسي في معاناته للحصول على أفضل ما لديهم ما أدى إلى خروج كل من كالوم هدسون أودوي وروميلو لوكاكو على سبيل الإعارة إلى باير ليفركوزن وإنتر ميلان على الترتيب وعودة تيمو فيرنر إلى لايبزيج. واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن هذا الكشف الجديد يعد ضمن قائمة طويلة من النقاط العالقة بين توخيل ولاعبيه والمالك الجديد للنادي.