تنظم المديرية العامة للحماية المدنية،بداية من اليوم الاثنين،حملة توعوية تحسيسية بالأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية،المفرقعات والشموع،بهدف إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هذه السنة دون حوادث. هذا،وأنه"من الضروري مواصلة إعلام و توعية المواطنين لتوضيح مدى خطورة وعواقب استعمال المفرقعات في هذه المناسبة وتداولها في باقي أيام السنة،نظرا لتوفرها على مستوى الأسواق الموازية". وفي هذا الإطار تنظم المديرية العامة للحماية المدنية "حملة توعوية تحسيسية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات والشموع ابتداء من 03 أكتوبر 2022،بالتركيز على الفئة الأكثر عرضة وهي الأطفال، وذلك بتوجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة المتمدرسين والطلبة بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي كقاعدة تواصل ". كما ستعمل المديرية على"بذل مجهودات معتبرة بتنسيق مع كافة المؤسسات العمومية من أجل حماية وسلامة الموطنين, بتفعيل آليات موحدة لمختلف الجهات المساهمة، والتذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأولياء في حماية أبنائهم والوصول إلى الهدف المنشود، وهو مولد نبوي خالي من الحوادث المؤلمة والمتكررة كل سنة" . ولفت البيان ،إلى أنه مع اقتراب الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف كل سنة، تسجل مصالح الحماية المدنية عدة حوادث مأساوية خاصة التي تمس الأطفال وكذا الحرائق التي تعرض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر،إلى جانب حالات الهلع للأشخاص المسنين،المرضى،الأطفال الصغار والحوامل بسبب الإفراط في استعمل المفرقعات. وللتقليل من النتائج الناجمة عن الاستعمال الخطير لهذه المواد الممنوعة، توصي المديرية بالالتزام بالتدابير الوقائية، منها توعية الأولياء لأبنائهم بمدى خطورة هذه المواد الممنوعة وما ينجم عنها من أخطار كالانفجار في اليد، حروق على مستوى العين وفقدان حاسة السمع،إضافة إلى إصابات خطيرة تؤدي غالبا لبتر أصابع اليد،إلخ… من جهة أخرى، دعت الحماية المدنية،إلى تجنب رمي هذه المواد النارية على الأشخاص,على السيارات أو بالقرب من المستشفيات والمراكز الصحية وكذا مواقف السيارات ومحطات البنزين.