تواصلت اليوم بمقر المنظمة القارية بأديس ابابا عاصمة اثيوبيا، أشغال الدورة ال42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة. ومن المنتظر أن تختتم المداولات عشية اليوم باعتماد مشاريع التقارير والقرارات التي سترفع إلى قمة رؤساء الدول والحكومات في دورتها ال36 التي ستلتئم يومي 18 و19 فيفري تحت شعار "تسريع وتيرة تجسيد منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية".
وعلى هامش الأشغال، أجرى لعمامرة محادثات ثنائية مع نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة خارجية ناميبيا، السيدة نيتومبو ناندي ندايتوا، وكذا العديد من نظرائه الأفارقة، على غرار وزير خارجية أنغولا، السيد تيتي أنطونيو، وزير خارجية روندا، السيد فنسنت بيروتا، وزير خارجية أوغندا، السيد أودونغو جيجي أبو بكر، وزيرة خارجية تنزانيا، السيدة ستيرغومينا تاكس، وزير خارجية صوماليا، السيد أبشر عمر جامع، إلى جانب نائب وزير خارجية كوت ديفوار ونائب وزير خارجية النيجر.
المحادثات تركزت حول جدول أعمال الدورة وتعزيز التنسيق للخروج بنتائج ترقى لمستوى التحديات التي تواجهها القارة الافريقية في المجالات السياسية، الأمنية والتنموية.
وفيما يخص بصفة خاصة الأوضاع في دولة مالي الشقيقة، أجرى لعمامرة محادثات ثنائية مع نظيره المالي، السيد عبدولاي ديوب، وكذا مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، الدكتور عمر توراي، تناولت آفاق تجاوز العقبات التي تعترض مسار السلم والمصالحة الذي تقوده الجزائر بحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.