أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني، يوم أمس، أن الإذاعة الجزائرية دخلت الرقمنة من بابها الواسع وتبذل جهودا كبيرة في مجال التكوين. وقال محمد بوسليماني في كلمة خلال افتتاح أشغال اللقاء الدوري لإطارات الإذاعة الجزائرية تحت عنوان التطور، الرقمنة والتنسيق بين القنوات الوطنية والاذاعات الجهوية الإذاعة بحضور المدير العام السيد محمد بغالي "أعترف بالجهود الكبيرة للإذاعة خاصة في مجال التكوين، فهي من أهم وسائل الإعلام التي دخلت الرقمنة من بابها الواسع" وأضاف الوزير " الرقمنة اليوم لم تعد اختيارا بل أصبحت حتمية، فهي الوسيلة الإعلامية الوحيدة في 58 ولاية"، مشيرا إلى أن الإذاعة اليوم ترافق الدولة في إنجازاتها في مجال التنمية المحلية. كما نوه محمد بوسليماني، بالدور الهام للإذاعة الجزائرية بقنواتها الوطنية وإذاعاتها الجهوية في إعطاء المعلومة الصحيحة والحد من الإشاعات والمعلومات المغلوطة، مؤكدا أن التواصل والاتصال مع المواطن هو العدو الأول للإشاعة ليجعل المواطن عنصرا فعالا في التنمية المحلية. وللإشارة فقد حضر اللقاء كل من إطارات الإذاعة الجزائرية ومديري جميع القنوات الوطنية والموضوعاتية والمحلية. للتذكير،فقد أكد وزير الاتصال, محمد بوسليماني, في وقت سابق ، من تلمسان في ثاني يوم من زيارته للولاية, أنه سيتم مناقشة مشروع القانون العضوي للإعلام في البرلمان قبل نهاية مارس الجاري. وذكر السيد بوسليماني في تصريح للصحافة خلال زيارته لمقر إذاعة تلمسان أنه سبق مناقشة المحاور الأساسية لهذا القانون في لجنة الثقافة والإعلام والسياحة للبرلمان خلال أيام مفتوحة شارك فيها صحفيون وأكاديميون و ناشرون, معلنا أنه يرتقب قبل نهاية الشهر الجاري مناقشة القانون في جلسة علنية بالبرلمان. وأشار الوزير إلى أن القوانين الخاصة بالسمعي البصري والصحافة الإلكترونية كلها على طاولة البرلمان وسيتم برمجة تواريخ مناقشتها من طرف ذات الهيئة. وقال السيد بوسليماني "المشهد الإعلامي في تطور ولكن ينقصه التنظيم. وبفضل هذه القوانين سيتم تنظيم المهنة" مضيفا "هذه القوانين ستكون في صالح الصحفيين و الصحافة".