أمر والي قسنطينة بإعذار المقاولة المكلفة بإنجاز مشروع إعادة الاعتبار لساحة كركري وسط المدينة بسبب التأخر السجل في الأشغال وعدم تسجيل أي تقدم. وفي إطار متابعة مختلف المشاريع الجارية بإقليم ولاية قسنطينة قصد وضعها حيز الخدمة في أقرب الآجال، أجرى والي الولاية "عبد الخالق صيودة" خرجة ميدانية وقف خلالها عند العيادة متعددة الخدمات بالوحدة الجوارية رقم 18 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، أين أسدى تعليمات لمقاولة الانجاز تخص أشغال التهيئة الخارجية وإتمام أشغال الواجهة، كما أمر مدير الصحة بالمتابعة المستمرة للورشة قصد إتمام الأشغال القليلة المتبقية وتسليم العيادة وتجهيزها كآخر أجل بتاريخ 30 جوان الداخل. وبنفس المدينة دائما وقف الوالي على مشروع دار الشباب بالوحدة الجوارية 18 والمتوقف منذ 2016، حيث أعيد بعثه وهو في مرحلة إتمام الإجراءات الإدارية لتعيين مقاولة الانجاز، أين كان للوالي خلال المعاينة حديث مع جمعية الحي التي شكرت المعني على سرعة الاستجابة وإعادة بعث هذا المشروع، فيما تمت معاينة مشروع نصف أولمبي الذي يعرف تقدما ملحوظا في الأشغال، وقد أسدى الوالي تعليمات لبذل المزيد من الجهود وإتمامه في الآجال المتفق عليها نهاية شهر جوان، كما وأسدى عدة تعليمات تخص التهيئة الخارجية للمشروع وتعليمات للمعنيين تخص محور الطريق المحاذي لاسيما الإنارة العمومية على هذا المحور وفواصل الطريق، بينما وبملعب 3000 مقعد أسدى الوالي تعليمات لإعادة إطلاق الأشغال. ببلدية قسنطينة وقف الوفد بمشروع ازدواجية الطريق على مستوى جبل الوحش، أين وجه تعليمات لتحسين نوعية الأشغال والمواد المستعملة في تهيئة الأرصفة، كما طلب من مكتب الدراسات ومؤسسة الانجاز وضع مخطط للأشغال وتسريعها لتسليم المشروع نهاية شهر جوان كأقصى تقدير، والذي يشمل أشغال الطريق والأرصفة والإنارة العمومية ومن شأنه أن يعيد الاعتبار للطريق الرئيسي لحبل الوحش باتجاه الطريق السيارشرق غرب ويخفف من الضغط المروري . وبنفس البلدية تمت معاينة ساحة كركري، أين وقف الوالي على عدم تسجيل تقدم في أشغال إعادة الاعتبار للساحة، ليسدي تعليمات صارمة من أجل توجيه إعذار للمقاولة، بينما وبالأنفاق الأرضية وسط المدينة، قدم توجيهات للإسراع في أشغال إعادة الاعتبار للممرات المغلقة منذ 2015، مع مراعاة بعض التحفظات الميدانية لفتحها عما قريب، كما عاين الأنفاق الأرضية بالجهة المقابلة ووجه تعليمات لتنظيفها وإعادة الاعتبار للإنارة بها، بينما أشرف بساحة أول نوفمبر 1954 على إطلاق الأشغال لتهيئة الساحة العريقة وإعادة الاعتبار لها لتليق بعاصمة الشرق الجزائري