ثمن يوم أمس الاثنين مواطنون وممثلون عن فعاليات المجتمع المدني بولاية خنشلة الأوامر والتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد الأحد المنصرم ،والمتعلقة بضرورة إيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج التنموية لولايات خنشلة وتيسمسيلت والجلفة وتندوف، مع تبني استراتيجية قائمة على التوازن التنموي تستدرك النقص المسجل سابقا ببعض المناطق على حساب أخرى. هذا و نوه المواطنون حسب آرائهم في هذا الشأن،بالأوامر والتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية من أجل الإسراع في إنجاز و وضع حيز الخدمة لكافة المشاريع التنموية التي استفادت منها ولاية خنشلة في إطار البرنامج التكميلي الذي خصص لتجسيده على أرض الواقع غلاف مالي يقدر ب 95,63 مليار دج. كما أثنى السيد مليك حمام، رئيس الاتحاد الولائي لترقية التنمية والعمل الجمعوي في إطار الديمقراطية التشاركية، بهذه الأوامر التي يهدف رئيس الجمهورية "من ورائها إلى تقوية اللحمة الوطنية بين أبناء البلد الواحد من خلال الاستراتيجية التي بناها على التوازن التنموي وهي تتجسد على أرض الواقع حاليا". ومن جهتها قالت السيدة حورية بوردوسن، عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية خنشلة، في ذات السياق, أن رئيس الجمهورية "أبان عن حرصه الكبير على الوقوف ومتابعة مدى تنفيذ البرنامج التكميلي الذي خص به ولاية خنشلة على غرار بعض الولايات الأخرى من أجل استدراك النقص المسجل سابقا في التنمية بها". و أردفت ذات المتحدثة في نفس السياق بأن "العديد من المشاريع التي يجري تجسيدها على أرض الواقع ومنها إنجاز وتهيئة مناطق نشاطات عبر مختلف البلديات وإنجاز مشاريع ازدواجية الطرقات ستسمح بإحداث إقلاع اقتصادي بالولاية سيساهم في رفع الغبن عن السكان واستحداث الثروة ومناصب الشغل لا سيما لفائدة فئة الشباب منهم". بدوره،نبيل شخاب،موظف بالوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري الحضري،نوه بمخرجات اجتماع مجلس الوزراء التي أمر من خلالها رئيس الجمهورية بإيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج التنموية لولاية خنشلة والتي حرمت منها لعقود طويلة في مراحل سابقة مرت بها البلاد. من جهتها أفادت السيدة زليخة خوني، رئيسة جمعية أنامل المرأة الريفية، أن توجيهات رئيس الجمهورية "ستعجل بإتمام إنجاز مختلف العمليات المسجلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية و من ثمة المساهمة في الدفع بعجلة التنمية بولايات خنشلة وتيسمسيلت والجلفة وتندوف". وثمنت من جانبها السيدة سامية مرزوقي، مديرة دار الثقافة علي سوايحي بخنشلة حرص رئيس الجمهورية ومتابعته الشخصية لمدى تقدم المشاريع التنموية المسجلة ضمن البرنامج التكميلي الذي استفادت منه ولاية خنشلة والتي أفادت بأنه "من شأنها أن تساهم في الرقي بهذه الولاية المجاهدة".